قال على الفاسي الفهري رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم إن قرار مغادرته لمقعد الرئاسة نهائي ولا رجعة فيه. وبرر الفهري موقفه في تصريح صحافي أدلى به خلال الجمعية العمومية لنادي الفتح الرباطي أمس السبت، بانشغالاته المهنية المتعددة والصعبة التي يستحيل معها تمكنه من أداء مهامه كرئيس للاتحاد المغربي. وأوضح الفهري أن مجموعة من الاكراهات والصعوبات تسببت في عدم انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم  في الموعد المحدد سابقا، أبرزها النقطة المتعلقة بالنظام الأساسي الجديد، مشيرا إلى أنه لم يكن يوما متشبثا بمقعد الرئاسة، مضيفا أنه لو كان يهدف إلى ذلك لعقد الجمعية العمومية بعد مباراة المغرب والجزائر بمراكش يوم 4 يونيو 2011، وتابع "حينها كان سيتم تجديد الثقة في على اعتبار أن الجميع كان راضيا عن عمل اتحاد كرة القدم في ذلك الوقت بعد الانتصار الساحق على الجزائر".. تبقى الإشارة إلى أن الجمعية العمومية للاتحاد المغربي تأجلت إلى 31 غشت بعد تدخل وزارة الشباب والرياضة على الخط، للمطالبة بملائمة القوانين الجديدة للاتحاد مع القانون الجديد للتربية الدنية 30-09.