أكد والي جنوب كردفان أحمد هارون استقرار الأوضاع في ولايته، وقال "إن استضافة كادوقلي عاصمة جنوب كردفان لبطولة سيكافا جاء لتأكيد ذلك الاستقرار"، وأوضح  هارون في حديثه لبرنامج "مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة السودانية الرسمية الجمعة أن قيام بطولة "سيكافا" كان تحدى بين إرادة السلام وإرادة الحرب والاستقرار، وقال "إن مواطني جنوب كردفان قبلوا التحدي لتأكيد إرادتهم في استمرار مسيرة الحياة والتنمية والاستقرار، وأضاف "إن استضافة كادوقلى والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور للبطولة  أرسل رسائل بأن مواطني كرفان ودارفور مع السلام وضد الحرب والعنف وأرستا بعدًا وجدانيًا من شأنه تقوية النسيج الاجتماعي وهزيمة محاولات التجزئة. وأشاد والى جنوب كرفان بنهج الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في جعل الرياضة وسيلة للتواصل بين مكونات المجتمع، كما أعرب عن تقديره لمواطني الولاية و الأجهزة الأمنية وللحكومة الاتحادية والاتحاد السوداني لكرة القدم وإتحاد سيكافا والأجهزة الإعلامية فى جعل استضافة بطولة سيكافا أمرًا ممكنا،ووجه هارون نداءً للحركات المتمردة للحاق بمسيرة السلام وترك الأجندة الخارجية التي لا تريد استقرارًا للوطن ، مؤكدًا أن السودان وطن يسع الجميع، ووصف قضية جبال النوبة بأنها قضية وطنية وليست أثنية، وعبر عن شكره وتقديره لأبناء المنطقة الذين تجاوزوا أحداث أبو كرشولا بثبات ونكران ذات، هذا وقال "ان أطروحات الجبهة الثورية تقوم على إثارة النعرة الاثنية". من جهته أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أن النجاح الذي حققته ولايتا جنوب كردفان وشمال دارفور باستضافة "سيكافا" هو نجاح للسودان، وقال "إن استضافة "سيكافا" جاء لتأكيد أنهما تنعمان بالأمن والاستقرار وأن الحقيقة عكس ما يروج له أعداء الوطن، وأضاف "إن الوفود المشاركة  رياضية أو إعلامية أعربوا عن دهشتهم لما رأوه من استقرار ، وأكد أن الحركات الموقعة على اتفاقات سلام مع الحكومة كان لها دور ايجابي كبير في إنجاح البطولة ، وجدد كبر الحرص على استمرار مسيرة التنمية والاستقرار في دارفور".