يكافح النجم العجوز رايان غيغز للحفاظ على صورته المشرقة كرجل متزن وهادئ بعد عام ونصف على اكتشاف إقامته علاقة جنسية مع زوجة شقيقه رودري. وكانت الصحف البريطانية قد كشفت في كانون الأول (ديسمبر) العام 2011 عن قيام لاعب ماشستر يونايتد بخيانة زوجته عبر إقامة علاقة غير شرعية مع زوجة شقيقه لمدة ثمانية أعوام، الأمر الذي أدى لانفصال رودري عن زوجته واتهام شقيقه بتدمير حياته الأسرية. وجاء الكشف عن هذه الخيانة بعد أيام من اعتراف عارضة تدعى ايموغين توماس بإقامة علاقة سرية بعيدا عن الأضواء مع غيغز. ونجح غيغز (39 عاما) في الحفاظ على حياته الزوجية مع ستايسي التي أنجب منها ولدان، لكن صورته المحترمة كلاعب كرة قدم لا يأبه بحياة المشاهير المترفة باتت محل شك. وعاد رودري إلى الأضواء يوم الأحد عندما صرح لصحيفة "ذا صن" أن شقيقه ليس على اتصال بعائلته لدرجة أنه لا يعلم أن والده داني ويلسون سيقوم بإجراء جراحة عاجلة لعلاج إصابته بسرطان البروستات. وأوضح رودري أنه ووالده لم يتحدثا مع غيغز منذ تفجر الفضيحة قبل 16 شهرا، وقال في تصريحات نقلتها "ذا صن": "لقد مزق عائلتنا، لذلك لا أهتم لحقيقة أننا لم نتحدث سويا". أما داني الذي وصف ما قام به غيغز بأنه عمل بغيض لا يغتفر، فقال: "إنه لا يعلم بشأن السرطان لأنني لم أتحدث معه بعد ما قام به مع شقيقه، أصبت بسرطان البروستات، وسأخضع للجراحة قريبا بدلا من العلاج الكيماوي، كنت مريضا جدا، لكن الأمر يعود له إذا ما أراد السؤال عني". ولا ينكر رودري أنه مايزال يشاهدا شقيقه وهو يمثل مانشستر يونايتد على الشاشة الصغيرة وقال: "عندما تم الكشف عن العلاقة كان الأمر صعبا علي لأنني اعتدت على مشاهدته وهو يلعب لمدة 20 عاما أحسست خلالها بالفخر، ثم اختفى كل شيء فجأة، عدت لمشاهدته واعترف أنه يلهمني بما يقوم به كلاعب، لكن كشخص فإن الأمر مختلف تمام". وأضاف: "لم يقم حتى بالاعتذار، قال لي أن الأمر كان متعلقا بالجنس فقط، لن أقدم على فعل ذلك لشخص آخر". ويعتقد رودري أن مدرب مانشستر يونايتد المعتزل حديثا السير أليكس فيرغسون كان سيشعر بالغضب لو اكتشف علاقة لاعبه غير الشرعية في وقت مبكر وقال: "أعتقد أن رايان كان سينكر العلاقة في حال اكتشفها فيرغسون في وقت أبكر لأنه يعرف أن المدرب لن يسمح بأمر من هذا القبيل، السير أليكس يلعب دور الأب بالنسبة لرايان".