أكد روبرتو مارتينيز المدير الفني لفريق ويغان أنه بدأ التفكير بالفعل في الوقت الإضافي وكيفية استغلال التفوق العددي لفريقه في تحقيق الفوز على مانشستر سيتي قبل أن يفاجأ بهدف الفوز لفريقه في الوقت الضائع للمباراة النهائية لكأس إنكلترا. وأكمل ويغان صدمة مانشستر سيتي وأخرجه من الموسم الحالي خالي الوفاض بعدما حقق فوزا ثمينا 1/صفر عليه السبت في المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ليبدد أمله الأخير في الخروج من الموسم بأي لقب. وتوج ويغان باللقب للمرة الأولى في تاريخه بفضل هدف نظيف أحرزه بن واتسون بضربة رأس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وأصبح ويغان الوجه الجديد في قائمة أبطال كأس إنكلترا حيث سبقه 35 فريقا مختلفا سبق لهم حمل كأس البطولة. وأنهى مانشستر سيتي المباراة بعشرة لاعبين فقط بعد طرد لاعبه بابلو زاباليتا في الدقيقة 84 لنيله الإنذار الثاني في اللقاء وهو ما ضاعف من صعوبة الدقائق الأخيرة على الفريق. وقال مارتينيز "إنها لحظة لا يمكن تصديقها.. كان هناك شعور حقيقي بأننا ربما أهدرنا فرصتنا ولكن هذه المجموعة من اللاعبين واصلت الكفاح". وأضاف "كنت أفكر بالفعل في الوقت الإضافي وكيفية استغلال التفوق العددي في صفوف فريقي (بعد طرد زاباليتا) . وكان أمر لا يمكن تصديقه أن نرى الهدف في هذا التوقيت". ويمثل فوز الفريق باللقب الخطوة الأخيرة في الرحلة التي بدأها ديف ويلان مالك نادي ويجان منذ أن اشترى النادي في 1995. وسبق لويلان أن تعرض لكسر ساقه خلال مشاركته في نهائي البطولة نفسها عام 1960. وقال مارتينيز "إنها قصة خيالية لا يمكن تصديقها.. رئيس النادي كسرت ساقه في 1960 واليوم نجح الفريق في الفوز باللقب".