أكد الإسباني رافائيل نادال، المصنف الخامس عالميا بين لاعبي التنس المحترفين الخميس أن قلقه الوحيد منصب على تحسن ركبته، وذلك بعد تأهله إلى ثمن نهائي بطولة مدريد لتنس الأساتذة على حساب الفرنسي بنوا بير. وقال نادال "قلقي الوحيد هو الوصول لحالة بدنية جيدة اليوم بعدما تعرضت له. لقد كانت عودة رائعة على مستوى النتائج لدرجة يصعب معها القول بأن ركبتي في وضع لا يريحني. الحقيقة هي أنني لا أشعر بالراحة تجاه ركبتي. هذا هو ما يثير قلقي". وأشار نادال إلى أن تصنيفه كان من الممكن أن يتراجع بدرجة أكبر جراء الاصابة، "ولكن النتائج الجيدة حالت دون ذلك، حسابيا ضمنت انهاء العام بين العشرة الأوائل عالميا. قلقي الوحيد هو أن تتحسن حالة ركبتي". وأوضح "توقفت لفترة طويلة دون خوض المنافسات جراء الاصابة، وكل فوز يعني لي الكثير. لا أتوقف كثيرا عند كل مباراة، وانما للنتائج طوال العام لتقييمه، هذا هو مرشدي.. سبعة أشهر دون نقطة في تصنيف رابطة لاعبي التنس المحترفين. الدفاع عن النقاط من عدمه لا يغير في شيئا. لذا فإن كل مباراة هامة للغاية". وتعرض نادال لاصابة في الركبة اليسرى خرج على إثرها من ثاني أدوار بطولة ويمبلدون الموسم الماضي على يد التشيكي لوكاس روسول، ليغيب عن الملاعب لمدة سبعة أشهر، الا أن عودته كانت قوية، حيث فاز بأربعة من أصل ست بطولات خاضها منذ ذلك الحين. ورغم ذلك، أبرز نادال أن شعوره أفضل في مدريد على صعيد التدريبات، مقارنة بما كان عليه الأمر في مونت كارلو أو برشلونة. وتابع "لقد بدأت بأريحية، وبعد المباراة تختلف الأمور لأن المنافس لا يسمح لك باللعب بأسلوبك. أتدرب منذ ثلاثة أو أربعة أيام بشكل أفضل مما كان عليه الأمر في برشلونة أو مونت كارلو. أنا سعيد هنا على مستوى التدريبات. أنا سعيد بالنحو الذي تدربت به هذا الأسبوع. هذا ليس ضمانا لأي شيء، الا أنني أرحل أكثر سعادة". وأعرب نادال عن سعادته بالفوز على بير في أول لقاءاته ببطولة مدريد، مشيرا "انه لاعب غير مريح لا يسمح للمنافس بأخذ الإيقاع".