أكد قائد منتخب العراق، ولاعب السد الحالي، يونس محمود أنه "سيواصل اللعب في قطر حتى لو توقفت رحلته مع السد في نهاية الموسم الجاري". وبعد أشهر قليلة من انضمامه من الوكرة إلى "الزعيم" ليصبح رابع ناد يلعب له يونس منذ حضوره إلى قطر قبل عشر سنوات، لا يزال المستقبل غير واضح بالنسبة لهداف كأس آسيا السابق. ولقد أسهم يونس في فوز السد بلقب دوري نجوم قطر للمرة الأولى منذ 2007 وافتتح التسجيل في المباراة النهائية لكأس ولي عهد قطر  السبت أمام لخويا، لكن فريقه خسر 1/ 3 أمام لخويا. وقال يونس 30 عامًا بعد الهزيمة السبت في استاد ثاني بن جاسم في نادي السد "أتمنى أن أستمر مع الزعيم بكل تأكيد، ولكن كل هذه الأمور في يد الإدارة، وأنا شخصيًا لن أترك قطر". وأضاف "لدي الكثير من العروض سواء في الداخل أو الخارج، ولكني رفضت كثيرًا من العروض الخارجية بمبالغ أعلى، نظرًا لحبي البقاء في الدوحة، فهي عشرة كما يقولون". وأوضح يونس"قضيت هنا" عشر سنوات رائعة للغاية، تعودت خلالها على الأجواء وإن لعبت في أي فريق خارج الدوحة، لن أترك قطر أيضًا". وبدأ يونس الذي قاد بلاده لتتويج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في 2007 مشواره في الملاعب القطرية في العام 2003 مع الخور قبل أن يرحل للغرافة، إذ قضى سنوات رائعة توج خلالها بطلا للدوري وأصبح هدافًا للمسابقة. وترك يونس الغرافة في العام 2011 للعب للوكرة الذي بدا أفضل وأقوى بوجوده، لكنه استجاب سريعًا لطلب السد بضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية في مطلع هذا العام، إذ لعب إلى جوار راؤول جونزاليس وخلفان إبراهيم، لكنه لم يشارك أساسيًا بشكل مستمر، مثلما كان في أنديته السابقة. وقال يونس الذي أصبح أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في كأس ولي عهد قطر برصيد 11 هدفًا "أتشرف بالوجود في قلعة الزعيم السداوي، واللعب بجوار هؤلاء اللاعبين الرائعين، فالسد ناد كبير وصاحب إنجازات كثيرة، وكنت أتمنى الفوز معهم بالبطولة الثانية بعد بطولة الدوري، ولكننا لم نتمكن من تحقيق ذلك".