أبدى يوسف السركال، رئيس الاتّحاد الإماراتي لكرة القدم المرشح لمنصب رئيس الاتّحاد الآسيوي لكرة القدم، رفضه للتدخّلات الخارجية التي تسبق مرحلة الانتخابات وخاصة من جانب المجلس الأولمبي الآسيوي وما يخلّفه ذلك من انعكاسات سلبية على المناخ الانتخابي. وقال السركال الأحد بعد وصوله إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام التي وجدت في فندق إقامة الاتّحادات التي ستشارك في فعاليات الجمعية العمومية للاتّحاد الآسيوي يومي الثاني والثالث من شهر أيار/مايو المقبل: "هناك مؤشّرات تؤكّد عدم وجود روح رياضية ترافق عملية الانتخابات في ظلّ وجود تدخّلات من خارج الاتّحاد الآسيوي مثل المجلس الأولمبي الآسيوي وبالتالي فإن هذا الأمر مرفوض وعلينا جميعاً أن نقف ضدّه سواء كنّا مرشّحين أو غير مرشّحين؛ لأننا في  نهاية المطاف نحن مسؤولون عن هذه المؤسّسة واستقلاليتها وألا يحدث تدخّل في مثل الانتخابات". وأضاف: "مَن يضمن لنا ألا يكون هناك تدخّل في العمل الإداري مستقبلاً لو نجح المرشّح المدعوم من المجلس الأولمبي الآسيوي وما هي التنازلات التي سيقدّمها الأخير للمجلس الأولمبي الآسيوي لو سعى مستقبلاً للتدخّل في عمله... نحن نطالب كلّ المسؤولين في الاتّحاد الآسيوي وبالذات المكتب التنفيذي أن يكون هناك قرار لوضع حدّ لتدخّلات أيّ أطراف خارجية". وتابع: "تدخّل المجلس الأولمبي الآسيوي يفسد متعة الانتخابات ...المهم ليس مَن سيفوز سواء كان الشيخ سلمان أوالدكتور حافظ المدلج أو يوسف السركال  أو التايلاندي و واراوي ماكودي لأننا جميعاً إخوة نعمل من أجل مصلحة  واحدة...الاتّحاد الآسيوي فرض الاحترام على كلّ الاتّحادات القارية، ولذلك علينا ألّا نضع هذا الهيكل الذي حقّق استقلالية ونجاح تحت وصاية أيّ طرف كان، حتى وإن كان المجلس الآسيوي". واعتبر السركال أن الانتقادات لم تكن صادرة من شخصه فقط، بل صدرت من  كثيرين وهؤلاء لا يوافقون على ما يحدث، مضيفاً: "في بداية حديثي قلت إن النقد ليس نابعاً من ضعف بل على العكس، ولكن في نفس الوقت لا نقبل هذه التدخّلات وعلينا أن نضع حدّاً لها".