ريو دي جانيرو - وكالات
هاجم النجم البرازيلي روماريو الأسطورة البرازيلية بيليه ووصفه بالأبله، معتبرا أنه شاعر فصيح اللسان فقط عندما يصمت. وقال روماريو هداف المنتخب البرازيلي التاريخي في التسعينات وثاني اللاعبين الذين يدخلون نادي الألف هدف بعد بيليه: "هناك إناس احترفوا مهاجمة الماضي ورموزه، لست من هذا النوع أنا مسيحي كاثوليكي وأؤمن أن الله يغفر للجاهل، وأنا أغفر للجاهل (في إشارة لاعتبار بيليه أن إنجازات البرازيل التاريخية يمكن نسب الفضل فيها لفريق كورينثيانز)". وواصل روماريو قائلا عن بيليه (72 عاما): "هو اختار كورينثيانز ليكون قاعدة نجوم المنتخب البرازيلي، وأقول له اختياراتك كلها وتوقعاتك للنجوم كانت فرقعة وكل من اخترتهم أو تنبأت لهم كانوا فشلة وفشلهم فاق الحدود". واستطرد النجم البرازيلي الحاصل مع المنتخب البرازيلي على لقب العالم عام 1994 عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "بيليه قال أنه مسيحي كاثوليكي، وأنا لا أعتقد أنه كذلك، فلو كان كذلك لاعترف بابنته، التي يرفض الاعتراف بنسبها". ووصف روماريو بيليه بأنه شاعر فقط عندما يصمت معتبر إياه مجرد أبله يتحدث في أي شيء دون مراعاة وكأنه يعرف كل شيء. وكان خلافا قد شب بين النجم البرازيلي وأسطورة السيليساو عقب اختيار بيليه لأفضل اللاعبين في تاريخ البرازيل دون أن يضع روماريو بين النجوم المختارة، وهو ما رد عليه روماريو بأنه سخافة وكلام فاضي. وكانت بداية الصراع التاريخي بين النجمين البرازيليين قبل انطلاق مونديال 1994 إذ صرح بيليه بضرورة وجود أكثر من روماريو في الفريق الأمر الذي اعتبره الأخير انتقاصا من قيمته الكروية فرد بأن بيليه يجب أن يكون في المتحف وبأنه يقول كلاما أكل الدهر عليه وشرب.. وتطور الخلاف فيما بعد حول بعض القضايا السياسية وأعلن روماريو رفضه أن يصبح بيليه رئيسا للبرازيل. وفي سنة 2004 صرح بيليه بضرورة ان يعتزل روماريو اللعب وان يرفع حذاءه ويرحل فرد روماريو عليه بأن يسكت ويضع حذاءه في فمه فعاد بيليه ليفسر وجهة نظره بأنه كان يقصد أن يعتزل روماريو وهو في القمة فعاد روماريو واعتذر عن سوء التفاهم قائلا أن بيليه بالنسبة له ما يزال الملك فيما بادر هذا الأخير إلى الاعتراف أكثر من مرة بموهبة روماريو الكبيرة وبأنه هداف فذ.