أكد بوب برادلي، المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم، أن كثيرًا من المصريين يشعرون بالإحباط الآن بسبب عدم الثقة في المتواجدين في قيادة البلاد حالياً.  وقال برادلي، في مداخلة هاتفية مع شبكة "ESPN" الرياضية العالمية مساء أمس، أن حالة العنف الموجودة حالياً في مصر سببها عدم الرضا عن أداء الرئيس محمد مرسي في قيادة البلاد، بالإضافة إلى الانقسامات الكبيرة الموجودة.  وأضاف المدير الفني للمنتخب: "بالطبع هناك آخرون يدعمون الإخوان المسلمين، ويتضح ذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة وهو ما نتج عنه تمرير الدستور الجديد، الأمر الذي يجعل قوى المعارضة تبحث دائمًا عن ثغرات للضغط".  وأوضح برادلي، في الاتصال الهاتفي للتعليق على حكم قضية مذبحة بورسعيد، أن كل شئ هنا معقد، وأن الحكم الذي خرج من المحكمة أمس يثير عدة تساؤلات كثيرة، تضاف لقائمة الساؤلات التي بدأت مع حدوث المجزرة في ١ فبراير من العام الماضي.  وقال المدير الفني السابق للمنتخب الأمريكي، أن من بين تلك الأسئلة هو الكم الكبير من التواطؤ الذي حدث من الشرطة وهؤلاء الذين ارتكبوا أعمال عنف العام الماضي، مشيراً إلى أن الـ٢١ فرد المحكوم عليهم بالإعدام في القضية ليس بينهم أي شخص ينتمي لقوات الأمن أو الشرطة، الأمر الدي أدى إلى تكهنات بأن الحكم قد صدر استرضاء لأعضاء ألتراس أهلاوي.  واختتم برادلي تصريحاته لـESPN قائلاً "العديد من المشاكل مازالت تؤثر على الناس في مصر وعلى حياتهم، وأهم تلك المشكلات هي الظروف المعيشية للشعب، والأمية، وهبوط السياحة، وضعف الجنيه المصري، وأن اختلاف الآراء بين الجميع حول كيفية التعامل مع تلك الأزمات وفقًا للجانب الذي يدعمه كل منهم، هو ما يعزز الانقسام".