وفد أندية مانشستر في الإمارات

قام وفد من نادي مانشستر سيتي بزيارات ميدانية لعدد من الأندية الرياضية في أبوظبي لمتابعة الكوادر التدريبية الوطنية أثناء تدريبات الفرق العمرية فيها الذين سبق لهم أن خاضوا معايشة فنية في أكاديمية النادي الانجليزي وذلك ضمن برامج الاتفاقية المشتركة مع مجلس أبوظبي الرياضي .

وتابع الوفد الذي يضم كلا من اندي سمث المسؤول الفني الأكاديمي وجو ماكين المدرب بأكاديمية مانشستر سيتي زياراته الميدانية إلى أندية الوحدة وبني ياس والعين والجزيرة والظفرة للاطلاع على برامج التدريب التي تم وضعها من قبل أكاديمية مانشستر سيتي وينفذها المدربون المواطنون عادل خميس السويدي وصالح اسماعيل الحمادي وسالم العرفي وعبد الله خوري ومحمد راشد وخالد علي الحمادي وعلي الحمادي خلال تدريبهم لفرق الفئات السنية في الأندية الخمسة .

وتأتي هذه الزيارات الميدانية ضمن الخطوات الفاعلة التي يوليها مجلس أبوظبي الرياضي لدعم الأكاديميات الكروية في أندية أبوظبي بما يخدم تطور لعبة كرة القدم في الإمارات وذلك بهدف تشكيل قاعدة مميزة من المواهب والكوادر التدريبية الوطنية لتكون قادرة على مواكبة التجارب العالمية التي من شأنها أن تشكل قوة إضافية ورافدا حيويا لمسيرة قطاع الكرة في أبوظبي .

وتستعرض هذه الزيارات الإشراف الفني ومتابعة خطوات المدربين وتعاملهم مع اللاعبين والجهازين الإداري والطبي ومدى تطبيقهم السليم للبرنامج التدريبي الذي تم استعراضه من قبل في أكاديمية مانشستر سيتي .

كما تهدف الزيارة إلى مد المدربين المواطنين بالتجارب وأهم الممارسات المتطورة لتحقيق التقدم والتميز في منظومة العمل لمدربي الفئات العمرية وكيفية الوصول إلى نموذج موحد معتمدة على تخريج لاعبين ذوي مستوى عال من الفكر الاحترافي والمهارة واللياقة البدنية .

وقال طلال الهاشمي مدير إدارة الشؤون الفنية في مجلس أبوظبي الرياضي أن زيارة وفد مانشستر سيتي الانجليزي لمتابعة برامج مدربي أندية ابوظبي تقام ضمن برامج الاتفاقية التي تجمع الجانبين وتستهدف الارتقاء والتطوير بخبرات الكوادر التدريبية لمدربي الفئات العمرية في أندية أبوظبي .

وأضاف ان مجلس أبوظبي الرياضي يسعى لإطلاع المدربين المواطنين على سبل مواكبة النماذج والتطبيقات المعمول بها في الأكاديميات الكروية العالمية .. مشيرا إلى أن برامج الاتفاقيات الدولية تستهدف دعم مسيرة المراحل السنية المختلفة في أندية أبوظبي والوصول بها الى مصاف الأكاديميات العالمية.