فريق السد

عشاق كرة القدم على موعد غدا الجمعة، في تمام الساعة الثامنة والربع لمتابعة لقاء المتعة والإثارة والذي تنتظرها الجماهير بمختلف ميولها فعندما يلتقي الزعيم بالعربي ينصت الجميع ترقبا لما سيحدث في هذا اللقاء خاصة في ظل المعطيات التي تمنح كل فريق القوة والحافز في هذه المواجهة.

فلقاء ختام الجولة الخامسة لدوري نجوم قطر وأطرافها العربي والسد ويشهدها إستاد حمد الكبير ويتوقع أن تحفل القمة دائما تتسم بالإثارة والحماس والندية لاسيَّما أن السد حاليا شريك المتصدر لخويا وبفارق الأهداف للخويا التي رجحت كفة حامل اللقب وأن حصول السد على العلامة الكاملة يجعله يفكر أن يسير على المنوال ويعمل في تخطى الأحلام والوصول للنقطة 15.

أما العربي فهو الآخر يسعى إلى تعزيز حضوره وتأكيد أنه في الموسم الحالي "غير" بعد أن طعم صفوفه بالعديد من اللاعبين من محترفين ومواطنين وبالتالي يتأهب للزعيم بقوة وحماس ولا يهاب الأحلام في ظل اكتمال صفوفه وتحقيقه للانتصارات والسعي للوصول للنقطة العاشرة، فالديربي محط أنظار المتابعين سيحفل بالكثير من الجمل التكتيكية من قبل المدربين، وبالتالي الكل يتساءل من سيفوز باللقاء هل العربي صاحب الأرض والملعب، وأما الزعيم صاحب الانتصارات الأربعة ومطارد حامل اللقب؟

هذا ما سنعرفه عقب صافرة نهاية اللقاء المرتقب الليلة، ولو نظرنا لمستوى الفريقين سنجد أن هذا اللقاء لا يخضع لأي مقاييس أو تكهنات حتى ولو كان أحدهما أقل مستوى أو متراجع الأداء، لأن الفوارق بينهما في هذا اللقاء ممنوعة، وبالتالي سيكون ملعب حمد الكبير شاهدا على صراع جديد ومن نوع آخر وطرفه يسعى للفوز بالنقاط الثلاثة فالعربي صاحب الملعب يدخل اللقاء في المركز الرابع برصيد 7 نقاط من الفوز في مباراتين والتعادل في واحدة، وكان آخرها فوزه على الشمال برباعية.

أما الزعيم فجمع 12 نقطة من الفوز في جميع مبارياته الأربعة ويسعى لمواصلة انتصاراته رغم غياب أبرز لاعبيه نذير بلحاج وحصول السد على العلامة الكاملة يجعله يطمع في المزيد والمزيد لأنه يدرك تماما أن متصدر الترتيب "لخويا" يواجه مباراة سهلة ومن المؤكد أن يصل إلى النقطة 15 وبالتالي فإن الزعيم يفكر في مباراة لخويا مع الشمال وعينه على نقط الأحلام.

المواجهة الرومانية بقيادة باتريسكو والمغربي حسين عموتة ستكون الأولى بين المدربين وكل منهما يسعى هو الآخر لعبور زميله.

باتريسكو يأمل في إبعاد السد عن طريقه وهدمه بل والتخطي لمنطقة متقدمه في ظل امتلاكه كل المقومات التي تمنحه الفوز.

في المقابل نجد عموتة لعب أمام الأحلام مرات عديدة فقد حالفه الفوز في مرات وخسر في مرات أخر ولكن مواجهة الجمعة، في الجولة الخامسة غير لأن الزعيم يسعى لاستكمل علامته الكاملة بالفوز في المباريات الخامسة بالدوري ومطاردة لخويا.

غياب نذير بلحاج اليوم قد تغير من أوضاع الزعيم إلى حد ما خاصة أن عموته كان يعتمد عليه في أكثر من مركز سواء في مركز الظهير الأيسر أو الوسط أيضا للاستفادة من قدرة الهجومية واختراقه للإمام بل وتمويله للمهاجمين وهذا ما حدث في لقاء أم صلال حيث كان نذير عاملا أساسيا في إحراز هدفي اللقاء، وبالتالي سيكون اعتماد عموتة على عناصر أخرى لسد نقص عدم وجود نذير وهناك أكثر من لاعب سيعتمد عليه عموته ومن بينهم عبدالكريم حسن وكسولا الذي سيدفع به عموتة بعد أن تخلف عن لقاء الشحانية عقب إصابته بكدمه في مباراة أم صلال، وفي الأمام نجد الهيدوس وخلفان أبرز هدافي الفريق وخلفهم طلال البلوشى.

وفي المقابل نجد أن العربي يعتمد اعتمادا كليا على أكثر من لاعب وإن كان في مقدمتهم بوعلام والإسباني بابلو هرنانديز صاحب الهدفين الثالث والرابع في لقاء الشمال. وايمواه ايزيكيل

كلا المدربين يلعبان بطريقة واحدة 4-3-2-1 ولكن يبدو أن طريقة اللعب قد تختلف نظرا للمتغيرات التي تشهدها المباراة ورغبة كل مدرب في خداع الآخر.