فريق لخويا

ضمن مباريات الجولة الخامسة من دوري النجوم يشهد ملعب الشمال في السادسة من مساء غدا الجمعة، المواجهة التي ستجمع بين الشمال الذي سيستضيف على ملعبه متصدر الترتيب فريق لخويا الساعي لإضافة نقاط جديدة في مسيرته الساعية للاحتفاظ بلقب البطولة التي نال لقبها في الموسم الماضي.

الشمال في تحد جديد

نادي الشمال سيكون أمام مواجهة صعبة للغاية وهو الوافد الجديد لدوري النجوم والساعي لعدم العودة من جديد لدوري المظاليم ولهذا فان المباراة بالنسبة له لن تكون سهلة بعد النتائج غير الجيدة التي خرج بها الفريق في الأسابيع الماضية حيث يقبع الشمال في المركز الحادي عشر من الترتيب برصيد نقطتين فقط لا غير مما سيجعله يخوض اللقاء من اجل الخروج بنقاطه كاملة في انتظار عودة الهداف مامادو داجانو إلى مستواه المعروف واستعادته لحاسته التهديفية التي جعلته اخطر هدافي دوري النجوم في المواسم السابقة.

الشمال لم يتذوق حتى الآن طعم الانتصار فلقد أدى الفريق أربع مباريات تعادل في اثنتين منها وخسر اثنتين، ورغم أن الدوري لا يزال في بدايته إلا أن الشمال لا بد أن يحصد النقاط مبكرا حتى لا يدخل في حسابات معقدة تقذف به مرة أخرى للدرجة الثانية.

الشمال سيدخل إلى الملعب معتمدا على الدفع المعنوي المتوقع من المدرجات بتوافد الجماهير المتعطشة لتحقيق الانتصار الأول وهو ما سيجعل اللاعبين في قمة روحهم المعنوية ساعين لإسعاد جماهيرهم.

لخويا .. الانتصار فقط

متصدر الترتيب فريق لخويا هو الفريق الوحيد الذي لم تهتز شباكه حتى الآن في البطولة والفريق استطاع ان يحقق 4 انتصارات متتالية في البطولة جعلته في المركز الأول بفارق الأهداف عن السد وبالتأكيد لن تدخل كتيبة المدرب لاودروب إلى الملعب لتحقيق اقل الخسائر بل ستضرب بيد من حديد وهي تسعى بصورة حثيثة للاحتفاظ بلقب البطولة التي يؤدي فيها الفريق بصورة جيدة بحساب النقاط وليس الأداء حيث لا يزال أداء الفريق متذبذبا فمرة تجده يقدم أجمل العروض ومرة تجده متراجعا كما حدث في مباراة الفريق الأخيرة أمام الجيش والتي لم يظهر فيها الفريق بصورة جيدة إلا في شوطها الثاني، وقد عزا المدرب هذا الأمر إلى عدم وصول اللاعبين لمرحلة الفهم الكامل لخطة نسبة لارتباطاتهم مع المنتخبات الوطنية.

لخويا لن تكون رحلته إلى الشمال سياحية بل سيواجه خصما عنيدا وشرسا رغم أنه يحتل مركزا متأخرا إلا أنه دوما ما يتسبب في مشاكل كبيرة لكل الفرق التي تواجهه ويمكن أن يخلق الكثير من المشاكل لفريق لخويا.

لاودروب سيعتمد على الأداء المتصاعد لصانع الألعاب نام تاي هي الذي عاد لمستواه المعروف وأصبح من جديد كلمة السر في انتصارات فريقه وظهر هذا بوضوح في مباراة الفريق أمام الجيش التي أحرز فيها اللاعب هدف العبور بمجهود فردي مقدر بعد أن قدم أداء مميزا طيلة زمنها وهو ما سيجعله في مباراة الجمعة أحد العناصر التي ستساهم بقوة في قيادة فريقها للظفر بنقاط المباراة والعودة للدوحة وهم محتفظون بمكانهم في صدارة الترتيب.

ورغم الغيابات التي تضرب فريق لخويا بقوة إلا أن المدرب لديه الثقة الكبيرة في جميع اللاعبين وهو ما جعله يشرك أكثر من لاعب في المباريات السابقة ويقحمهم وهو واثق من إمكاناتهم وهذا يعود للمستوى العالي الذي يمتاز به لاعبو لخويا الذين اثبتوا مقدرتهم منذ انطلاقة هذا الموسم.