القاهرة ـ أ.ش.أ
حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تعادله الثالث على التوالي في الدوري الممتاز ، بعدما فشل في الفوز على النادي المصري البورسعيدي وتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما مساء "الثلاثاء" باستاد برج العرب بالإسكندرية والمؤجلة من الأسبوع السابع للمسابقة .
تقدم النادي المصري عن طريق أحمد ياسر في الدقيقة 11 .. وتعادل للنادي الأهلي اللاعب مؤمن زكريا في الدقيقة 27 ، ثم أضاف اللاعب محمد مجدي الهدف الثاني للمصري من ضربة جزاء في الدقيقة 59 وتعادل للنادي الأهلي ماليك إيفونا في الدقيقة 79 .
بهذه النتيجة واصل الأهلي نتائجه المخيبة منذ فوزه على غريمه التقليدي الزمالك تعادل بعد ذلك مع طلائع الجيش وغزل المحلة والمصري ليفقد 6 نقاط في 3 مباريات قلصت الفارق بينه وبين الزمالك إلى 3 نقاط بعد أن كان 7 نقاط.
والتعادل رفع رصيد الأهلي إلى 41 نقطة لتصبح صدارته مهددة من أقرب ملاحقيه فريق الزمالك صاحب الـ38 نقطة، أما المصري فارتفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن مصر المقاصة الثالث.
وجاءت المباراة قوية وسريعة من الفريقين ، ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 11 قابل اللاعب أحمد ياسر عرضية أرضية من الجهة اليسرى في غياب الرقابة الدفاعية من الأهلي بتسديدة مباشرة إلى شباك عادل عبد المنعم معلنا عن تقدم فريقه.
وحصل الأهلي على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء المصري في الدقيقة 27 سددها مؤمن زكريا في شباك رمزي صالح ببراعة ليعلن تعادل فريقه.
وفي الشوط الثاني حصل المصري على ضربة جزاء في الدقيقة 57 بعد تدخل أحمد عادل عبد المنعم مع اللاعب أحمد ياسر ليتصدى اللاعب محمد مجدي لتنفيذها ويسجل الهدف الثاني لفريقه ، وردت العارضة رأسية رامي ربيعة بعدما مرر صبري رحيل عرضية أرضية خطيرة مرت من الحارس والمدافعين ليحولها الدفاع الى ركنية تم تنفيذها قابلها رامي ربيعة برأسه في العارضة.
وفي الدقيقة 79 نجح رمضان صبحي في إعادة الأهلي للمباراة بانطلاقة من الجهة اليمنى ليلعب عرضية أرضية قابلها إيفونا المنفرد تماما بتسديده يسارية في الشباك .
وفي الوقت بدل من الضائع لعب صبري رحيل عرضية خطيرة من ركلة حرة مباشرة قابلها عمرو جمال برأسية قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى المصري بقليل ، لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابي 2 - 2 .
وقال إبراهيم حسن مدير الكرة بالمصري بعد المباراة أننا نلعب من أجل الفوز ونؤكد على أنه لا توجد حواجز بين النادي الأهلي الكبير العريق الذي تربينا فيه أنا وشقيقي حسام ومن عجائب القدر أن الكابتن عبد العزيز عبد الشافي أول من قابلنا فى الأهلي واختارني وشقيقي فى اختبارات الناشئين وفى ذلك الوقت فى سن 12 سنة ونلتقى اليوم وهو مدير فني للأهلي وانا وشقيقي نقود المصري وأؤكد على الاحترام الكامل بين الإدارة والأجهزة الفنية بالناديين والمنافسة فى الملعب فقط ونتمنى التوفيق للأهلي.