دبي - صوت الإمارات
تربع سمير نصري الملقب بـ " الأمير الصغير" على عرش ملعب الأولمبيكو أشهر ملاعب الكرة الإيطالية وتحديدا معقل ذئاب روما ، حين تمكن من مساعدة مانشستر سيتي في التأهل إلى مرحلة الإقصاء من دوري أبطال أوروبا بعد ان سجل هدفا وساهم في الثاني ، في اللقاء الذي خطف من خلاله سيتي النقاط الثلاث.
وبالتالي ثاني بطاقات التأهل عن المجموعة الأوروبية الخامسة ، أو مجموعة الموت كما أطلق عليها عند اجراء القرعة التي وضعت بطل إنجلترا مع عملاق المانيا بايرن ميونيخ ، وبطل روسيا سسكا موسكو ، وروما وصيف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي.
والتي ظلت في انتظار ثاني المتأهلين عنها حتى اللحظة الأخيرة من الجولة السادسة عندما سطع القمر السماوي في سماء روما واستحق مكانه بين كبار أوروبا ، وبات سيتي أول فريق خلال آخر عشرة مواسم من دوري الأبطال ينجح في خطف بطاقة التأهل على الرغم من وصوله إلى المباراة الخامسة وهو يحمل نقطتين فقط في رصيده .
وهو الإنجاز الذي تحقق للمرة الأخيرة عندما تمكن بورتو البرتغالي من تحقيق الإنجاز نفسه ، فقد وصل سيتي إلى مواجهته على ملعب الاتحاد في الجولة الماضية مع العملاق البافاري وهو يحمل نقطتين فقط في رصيده بالتعادل مع روما على الملعب نفسه ثم التعادل مع سسكا موسكو على ملعب الأخير واعتقد الجميع ان حامل لقب الدوري الإنجليزي في طريقه إلى مغادرة البطولة .
وهو يكتفي بنقطتين فقط قبل النهاية بجولتين ، إلا أن ابناء المدرب مانويل بليغريني اثبتوا بالفعل استحقاقهم للثقة التي وضعها فيهم وهو يؤكد في كل لحظة – على الرغم من الوضع غير المبشر للفريق – أن التأهل إلى دور الستة عشر قادما لا محالة وانه رجل متفائل لا يعرف اليأس كما انه يثق في لاعبيه ، الذين تمكنوا بالفعل من تخطي بايرن ميونيخ ، متحولين إلى ملعب الأولمبيكو بفرصة الفوز فقط على صاحب الأرض .
وحتى قبل نصف ساعة من نهاية مرحلة المجموعات كان روما في طريقه إلى الدور الثاني إلى ان نجح نصري في تسجيل الهدف الأول ثم قبل أربع دقائق من النهاية ساعد زابلياتا في تسجيل هدف الأمان ، والتأكيد على سطوع القمر السماوي .