الأخضر الإماراتي

تابع نحو 28 ألفًا انطلاق كأس الخليج لكرة القدم في الرياض بعدما استبق المنظمون حفل الافتتاح بفتح الأبواب مجانًا في استاد الملك فهد الذي يتسع لنحو 70 ألف متفرج .

وبدت معظم المدرجات فارغة في الاستاد العملاق الواقع شرق الرياض ، وأعلنت القناة الرياضية السعودية فتح الأبواب بالمجان قبل أقل من ساعتين على انطلاق المباراة بين السعودية وقطر التي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا البحرين واليمن . وافتتحت البطولة بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر . وأطفئت الأنوار في الاستاد وعرضت لوحة مجسمة في منتصف الملعب لقطات من البطولات السابقة وسط هتافات مسموعة من الجماهير القليلة التي لم تقتصر على السعوديين . 

ويستهل منتخب الإمارات الوطني مشوار الدفاع عن اللقب الخليجي حين يقص شريط المشاركة في خليجي 22 بلقاء نظيره المنتخب العماني في السادسة و45 دقيقة مساء اليوم على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد في افتتاح مباريات المجموعة الثانية .

وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود افتتح الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد بالمملكة العربية السعودية النسخة 22 من بطولة كأس الخليج .

وشهد الحفل رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر والشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .

وأعرب الأمير مقرن عن ترحيبه بجميع الوفود الخليجية والعربية التي تتواجد على أرض المملكة العربية السعودية .

والقى الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة والرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية كلمة الافتتاح ورفع علم البطولة وتمنى لجميع الوفود الخليجية المشاركة في البطولة اقامة طيبة وسعيدة .

وأكد الأمير عبدالله بن مساعد ان بطولة كأس الخليج أسهمت في تطور مستوى كرة القدم بدول الخليج ولها الفضل في وصول المنتخبات الخليجية إلى العالمية، وتمنى ان تحقق البطولة كل الأهداف التي ظلت تنظم من أجلها . وجرت مراسم الافتتاح بأغنية قدمها الثنائي حسين الجسمي والفنان صقر وتم تقديم الدول بأعلامها عبر أشعة الليزر إضافة إلى عرض أهداف المنتخبات الخليجية في البطولات السابقة .

ومن أبرز العلامات التي لفتت نظر الجميع في مدرجات استاد الملك فهد تلك العبارة الرائعة والمميزة التي شكلت أو جسدت لوحة جمالية مميزة على مدرجات الجمهور، والتي تمت كتابتها عبر مقاعد الجمهور "خليجنا واحد . . وشعبنا واحد" وتغنى بها الحضور الجماهيري كثيرًا .