واشنطن - صوت الإمارات
انخفضت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية، الخميس، بشكل حاد عقب تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب على موقع «تويتر»، قال فيها إن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل يحتمل أن يتطلب الأمر تأجيلها، رغم النص على الموعد في دستور الولايات المتحدة، مشيراً إلى «أقاويل لا أساس لها» بأن التصويت عبر البريد قد يؤدي إلى تزوير.
وعقب لحظات، تهاوت الأسهم الأميركية، ومع افتتاح التعاملات، تراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 172.15 نقطة بما يعادل 0.65 في المائة إلى 26367.2 نقطة، وهبط مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» بمقدار 26.68 نقطة أو 0.82 في المائة ليسجل 3231.76 نقطة، وانخفض مؤشر «ناسداك المجمع» 92.82 نقطة أو 0.88 في المائة إلى 10450.12 نقطة. ثم واصلت المؤشرات الثلاثة مسارها الهبوطي بما يفوق واحداً في المائة خلال أول ربع ساعة من التعاملات.
وكانت الأسهم الأوروبية فتحت على انخفاض بدورها الخميس؛ إذ تسببت مجموعة من تقارير الأرباح السلبية في تقليص أثر تعهد «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» بالإبقاء على صنابير التحفيز مفتوحة لدعم الاقتصاد الذي يعصف به فيروس «كورونا».
وتراجع مؤشر «ستوكس 600 للأسهم الأوروبية» 0.4 في المائة بحلول الساعة 07:13 بتوقيت غرينيتش، مدفوعاً بانخفاض نسبته 1.5 في المائة لأسهم البنوك وشركات صناعة السيارات. وتحولت «مجموعة لويدز المصرفية» البريطانية إلى تكبد خسارة نادرة قبل الضرائب في النصف الأول من 2020.
وضغط انخفاض أسعار النفط على قطاع الطاقة حتى في الوقت الذي تجنبت فيه «رويال داتش شل» تكبد أول خسارة فصلية في التاريخ الحديث بعد أرباح وفيرة لأنشطتها للتداول، بينما قالت «توتال» الفرنسية إنها ستبقي على توزيعاتها للأرباح.
من جانبها، غيرت الأسهم اليابانية مسارها لتغلق على انخفاض أمس الخميس؛ إذ فاقت المخاوف المتجددة بشأن ارتفاع الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في اليابان التفاؤل بشأن قرار البنك المركزي الأميركي وتقارير إيجابية لأرباح الشركات.
وأغلق مؤشر «نيكي القياسي» منخفضاً 0.26 في المائة إلى 22339.23 نقطة، بينما خسر مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.62 في المائة إلى 1539.47 نقطة. وتراجعت مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء 4، فيما تصدرت قطاعات الطيران والكهرباء والغاز والنقل البري الانخفاض.
وقد يهمك أيـــــــــــضًا :
قرار صادم من إدارة دونالد ترامب رئيس أميركا بخصوص الهجرة
الرئيس الأميركي يُجدِّد دفاعه عن دواء "هيدروكسي كلوروكين" لمكافحة فيروس "كورونا"