الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم

أكد رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات"، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن "نجاح معرض المطارات 2016 يجسّد قوة وأهمية سوق الطيران في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط بالنسبة للشركات العالمية".

وأوضح في ختام فعاليات المعرض، أمس، أن "المعرض شهد نموًا، ما يعكس الاهتمام القوي والثقة العالمية الراسخة بصناعة الطيران في المنطقة عمومًا، وفي دولة الإمارات خصوصًا"، مشيرًا إلى أن "دبي مستمرة بالتركيز على أن تصبح المركز الرائد في قطاع الطيران، عبر استثمارها لتطوير البنية التحتية، لمواكبة احتياجات النمو المستقبلي".

وذكر عدد من العارضين إن معرض المطارات 2016، ساعدهم على تعزيز علاقات العمل الحالية، فيما تلقوا العديد من استفسارات الأعمال الجدية.

وأشاد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات"، بالنجاح الكبير الذي حظي به معرض المطارات 2016 في دبي، مؤكّدًا أن "نجاح المعرض يجسّد قوة وأهمية سوق الطيران في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط بالنسبة للشركات العالمية".

وذكر في ختام فعاليات الدورة الـ16 لمعرض المطارات، أمس، الذي استضافه مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة ما يزيد على 300 عارض من 55 بلدًا، إن "المعرض شهد نموًا، ما يعكس الاهتمام القوي والثقة العالمية الراسخة بصناعة الطيران في المنطقة عمومًا، والإمارات خصوصًا".

وأضاف أن "الدولة تستثمر مليارات الدولارات في هذا القطاع، وتتبنى بفاعلية أحدث التكنولوجيا المبتكرة، وتفتح أبواب الفرص الهائلة المقدمة لكبار اللاعبين العالميين في هذه الصناعة"، مشيرًا سموّه إلى أنها "رسالة توضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي واحدة من أهم الأسواق، وأن نموها قادر على تشكيل قوة دفع لصناعة الطيران العالمية، فيما تستمر دبي بالتركيز على أن تصبح المركز الرائد في قطاع الطيران، عبر استثمارها لمليارات الدولارات، لتطوير البنية التحتية، لمواكبة احتياجات النمو المستقبلي".

وأوضح مدير مجموعة المعارض في شركة "ريد" الشرق الأوسط للمعارض المنظمة لمعرض المطارات، دانييل قريشي، إن "المعرض حقق نجاحًا باهرًا، وأعاد تأكيد قناعتنا أن منطقة الشرق الأوسط لاتزال تقدم الفرص لمورّدي المطارات العالميين، الذين يتطلعون لتوسيع أعمالهم"، مشيرًا إلى أن "المعرض حظي بزيارة هيئات بلدان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة، إضافة إلى صانعي القرار، ومهنيي صناعة الطيران من كل أنحاء العالم".

وذكر الرئيس التنفيذي لشركة "بيانات" للمطارات والتوريدات الهندسية، جورج حنوش، إن "الشركة تشارك بشكل مستمر في م عرض المطارات منذ 14 عامًا، إذ إنه المعرض الأهم على صعيد المطارات في الشرق الأوسط وإفريقيا".

وبين المدير التنفيذي للمشاريع في شركة "سمارت ورلد" وهي شركة مساهمة بين "اتصالات" و"دبي ساوث" تُعنى بتقديم الحلول المتكاملة لتكنولوجيا المعلومات، وسام جمول، إن "معرض المطارات منصّة مهمة لأصحاب المصلحة في صناعة الطيران من حول العالم"، مؤكدًا أن "الشركة حققت من خلال مشاركتها ناجحًا كبيرًا".

وذكر مسؤول العمليات الرئيس لمنطقتي أوروبا الشرق الأوسط وإفريقيا في مجموعة "كافوتيك"، يورغن سترومر، إن "معرض المطارات قدم مساعدة كبيرة لمجموعة (كافوتيك)، بما ساعدها على تقديم التكنولوجيا والحلول الفريدة، التي توفرها لصناعة المطارات ذات المتطلبات الحالية المرتفعة".

وأعرب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "اكسرابتيف"، التي تعرض العربة الذكية وعربة الفاحص الأمني، مورتن بانكوك، إنه "كانت هنالك دعوات لزيارة العديد من المطارات، وعلى الرغم من أننا هنا للمرة الأولى، إلا أننا نتمتع بموقع ممتاز مكننا من الحصول على كثير من الاهتمام".

أما رئيس مجموعة "بوند غروب"، التي عرضت مع شركائها حلولًا خضراء ومستدامة خاصة بقطاع الطيران، نيكولاس دبليو مبيض، فقال: "تلقينا استجابة مشجعة خلال اليومين الأولين من المعرض، ونحن واثقون من تحقيق مشاركة مجزية". في حين أكّدت مديرة المبيعات الدولية في شركة "تي إي سي هوينرت"، فيكتوريا سارافوفا، أن "مشاركة الشركة في المعرض ساعدها على قياس إمكانات الأعمال، من خلال الاستفسارات التي تلقاتها من الزوّار التجاريين".

ويشار إلى أن معرض المطارات، الذي استمر ثلاثة أيام ويعدّ المعرض السنوي الأضخم في العالم، شهد إطلاق 25 من المنتجات والحلول التكنولوجية الجديدة التي تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

وشهدت الدورة الحالية من المعرض، الذي شغل مساحة إجمالية بلغت 15 ألف متر مربع، زيادة بنسبة 10% في عدد الحضور، أي حضور 7500 من مهنيي وخبراء صناعة الطيران.