الرياض - صوت الامارات
اختارت عملاق النفط السعودي "أرامكو"، كبير المستشارين الاقتصاديين في "آليانز" محمد العريان، كمستشار غير رسمي لها، وحسب "رويترز" اختارت الشركة الخبير الاقتصادي العالمي المصري محمد العريان، مستشارا غير رسمي لجولة الترويج الافتتاحية للسندات التي سيتم طرحها والتي تعدّ أضخم عملية بيع أسهم في تاريخ المملكة.
وقال مصدران إن شركة "أرامكو" السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، اختارت محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في آليانز، مستشارا غير رسمي قبل الجولة الترويجية للشركة لطرح للسندات هو الأول لها على الإطلاق.
وتطلق "أرامكو" جولتها الترويجية العالمية هذا الأسبوع لطرح مرتقب للسندات من المتوقع أن يبلغ حجمه عشرة مليارات دولار على الأقل، وتجتمع الشركة مع مستثمرين في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة طوال الأسبوع.
وُلد محمد العريان في 19 أغسطس/ آب 1958، من أم مصرية وهي السيدة نادية شكري، وأب مصري هو عبدالله العريان، الذي كان أستاذا للقانون ثم قاضيا في محكمة العدل الدولية، وعمه كان أحمد العريان أستاذ هندسة المواد في كلية الهندسة.
أقرأ أيضًا :
"أرامكو" تشتري 70 % من "سابك" بـ 69 مليار دولار
ويعدّ العريان خبيرا في مجال المال والاقتصاد، وألقى عدة محاضرات في أنحاء مختلفة، وحصل على شهادة جامعية في الاقتصاد من جامعة كامبريدج، كما حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
شغل محمد العريان منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، التي تدير أصولا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أميركي، وذلك منذ عودته إليها في يناير/ كانون الثاني 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيسا تنفيذيا في وقف جامعة هارفارد الذي يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها. وفي خلال عام مالي كاملة استطاع الصندوق أن يحقق عائدا نسبته 23 في المائة، هو الأعلى في تاريخ الجامعة.
عمل محمد عبدالله العريان لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن، قبل أن يتحول للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل مديرا تنفيذيا في "سالمون سميث بارني" التابعة إلى سيتي غروب في لندن، وفي عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، كما عمل في العديد من المجالس واللجان الاقتصادية والمالية والدولية، بما في ذلك وزارة الخزانة الأميركية، والمركز الدولي للبحوث، ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، ويعمل باحثا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وكامبريدج في الولايات المتحدة.
ووصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بـ"الرجل الغامض" عندما تولى إدارة الوقف الاستثماري لجامعة هارفارد، ويعرف الآن في الأوساط المالية العالمية بـ"حكيم وول ستريت"، بعد إدارته "بيمكو"، ويقولون إن لا أحد باليونان لا يعرفه ويقال أن اقتصاد العالم يتأثر بتصريحاته وردود أفعاله وهو مرجع لعدد كبير من المؤسسات المالية والصحف العالمية، والعديد من الدول