الدار البيضاء - جميلة عمر
صرَّح عمدة الدار البيضاء عبد العزيز العماري أن اتفاقيتي شراكة بين "القطب المالي" للدار البيضاء، مع كل من مكتب الصرف وجماعة الدار البيضاء والتي وقعها مع المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، تهدف إلى إنشاء مكتب خاص للتصديق على الإمضاءات و الشهادات المطابقة لنسخها الأصلية لمستخدمي و مقاولات القطب المالي للدار البيضاء، عقب إبرام الاتفاقيتين اللاتين ترومان إلى تعزيز عرض القطب المالي للدار البيضاء في مجال " ممارسة الأعمال".
وأكد عمدة الدار البيضاء السيد العماري لـ" صوت الامارات" ، أن الغرض من هذا اللقاء فائدة شركات القطب المالي للدار البيضاء، هو إنجاز إجراءين من الخدمات الإدارية للقرب ، يتمثلان في إضفاء الصفة القانونية على التوقيعات وإصدار الشهادات لمطابقة النسخ مع أصولها الأصلية
وأضاف أن الهدف من ذلك هو المساهمة، كجماعة محلية، في تعزيز جاذبية وتنافسية "المسار الإداري السريع " للقطب المالي للدار البيضاء "، "عبر ثلاث كلمات رئيسية هي الترحيب والتبسيط والتعجيل، وأردف أن هذه الإجراءات هي دليل على التصميم المشترك للمدينة والقطب المالي للدار البيضاء على تعزيز هذه الجاذبية ودعم موقع القطب المالي كأول مركز مالي في أفريقيا.
و استطرد قائلًا "الاتفاقيتان معًا يعكسان التزامنا المتواصل لتطوير مناخ الأعمال، حيث تتوفر الشروط كافة لتبسيط الإجراءات وتسهيل العلاقات مع الإدارة وخلق المزيد من القيمة المضافة " ، مبرزًا أن الاتفاقيتين "تأتيان لإثراء الشباك الواحد" ممارسة أنشطة الأعمال " للقطب المالي للدار البيضاء الذي يتضمن طلبات للحصول على تصريح العمل من الموظفين الأجانب، وإضفاء الشرعية على التوقيعات وإصدار الشهادات لمطابقة النسخ لنسخها الأصلية
وردّ على سؤال بشأن سبب صدارة القطب المالي للدار البيضاء 2017 أن القطب المالي للدار البيضاء نجح خلال سنة 2017 في أن يحافظ على موقعه في صدارة المراكز المالية الأفريقية وذلك بعدما احتل المرتبة الأولى أفريقيًا في التصنيف العالمي كقطب مالي أفريقي وفق مؤشر "غلوبال فاينانشال سانترز"، ما أهلَّه ليصبح وجهة عالمية تستقطب كبريات الشركات الرائدة في الأسواق الدولية
وأضاف أن المؤهلات التي يتميز بها هذا المركز المالي مكنته من استقطاب مجموعات استثمارية كبرى، مثل "لويدز" المجموعة الفاعلة في مجال التأمينات، والمجموعة الأوروبية "أليانز"، وشركة "تومسون رويترز"، والفاعل في مجال التكنولوجيات "إم تو إم"، وغيرها من المقاولات العالمية التي استطاعت هذه السنة أن تحصل على صفة القطب المالي للدار البيضاء، وهي الصفة التي سبق وأن حصلت عليها أزيد من مائة شركة عالمية، ومنها المجموعة الأميركية "فورد موتور كومباني"، والشركة المتعددة الجنسيات "كونتينانتال تير"، والمجموعة اليابانية "ماروبيني".