واشنطن ـ صوت الامارات
احتدم الجدل بين إيلون ماسك وجيف بيزوس وهما أول وثاني أغنى رجل في العالم، واللذان يتنافسان حول مجموعاتهما من الأقمار الاصطناعية ذات المدارات المنخفضة، والتي من المفترض أن توفر إنترنت عالي السرعة من الفضاء.وقال إيلون ماسك رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس إن شل نظام ستارلينك لفائدة أقمار أمازون التي لن تعمل قبل سنوات في أفضل الأحوال، لا يخدم الناس في شيء، وووضعت سبيس إكس في المدار مئات الأقمار الاصطناعية لتشكيل كوكبة ستارلينك، وتطلب الشركة من الهيئة الأميركية الناظمة الإذن لنقلها إلى مدار منخفض، لكن أمازون تعترض على الطلب الذي من شأنه أن يضع أقمار إيلون ماسك في مدار مشروع كويبر الذي تملكه.
وحصلت أمازون التي يملكها جيف بيزوس على موافقة السلطات لنشر كوكبة تضم أكثر من 3 آلاف قمر اصطناعي في مدار منخفض، من شأنها توفير الاتصال في المناطق غير المغطاة في كل أنحاء العالم، وقال متحدث باسم أمازون: الحقائق بسيطة، صممنا نظام كويبر لتجنب التداخل مع ستارلينك، والآن تريد سبايس إكس تغيير موقع نظامها، هذه التغييرات لا تؤدي إلى بيئة خطرة من حيث إمكان الاصطدام في الفضاء فحسب، بل تزيد أيضاً تداخل الترددات للمشتركين، رغم ما قالته سبيس إكس على تويتر، فإن التغييرات التي اقترحتها هي التي من شأنها أن تعيق المنافسة بين أنظمة الأقمار الاصطناعية، من الواضح أن من مصلحتها خنق المنافسة إذا استطاعت، لكن ذلك ليس في مصلحة الجمهور بالتأكيد.ووفقاً لسبيس إكس فإن التغييرات المطلوبة لن تتداخل مع الأقمار الاصطناعية المنافسة، كذلك تتهم الشركة مجموعة أمازون بخنق المنافسة
قد يهمك ايضا:
جامعة دبي ترصد انتشار الأوبئة بدراسة بحثية جديدة عن الكثافة السكانية
استخدام تقنيات الأقمار الصناعية لمراقبة الزراعة التجميلية في أبوظبي