مكة المكرمة - صوت الإمارات
يعد النظام الصوتي بالمسجد الحرام أكبر وأدق الأنظمة الصوتية على المستوى العالمي، وقد جاء نظير حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على متابعة التطور العلمي في مجال الصوتيات والتقنية العالية للحصول على أفضل مستوى للأداء الصوتي، وذلك لما يشهده المسجد الحرام من أعمال توسعية.وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، محسن السلمي، أن "المسجد الحرام باختلاف مواقعه (صحن المطاف وتوسعته- التوسعة السعودية الثانية- المسعى- التوسعة السعودية الثالثة- الساحات والشوارع المحيطة بالمسجد الحرام) يحتاج إلى نظام خاص ودقيق ومتطابق مع اختلاف البصمة الصوتية لاختلاف طبيعة الأماكن الصوتية من مكان مفتوح ونصف مغلق ومغلق، وكذلك اختلاف طبقات صوت الأئمة في تلك الأماكن المختلفة، وتنوع نسبة كثافة المتلقين للصوت بالمسجد الحرام من موقع لآخر ومن مرحلة لأخرى".
وأكد السلمي أن "البيئة الصوتية تحسنت داخل المسجد الحرام بتغيير اللاقط (الميكرفون) الخاص بالإمام بنوعية حديثة متطورة، وهي من أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة من حيث نقاء الصوت، وخفض مستوى الضوضاء للمؤثرات الصوتية الخارجية، لنقل صوت إمام المسجد الحرام وتحسينه في أروقة المسجد والساحات المحيطة به، وتوفير جميع التقنيات من أجهزة توزيع ومعالجة وغيرها، لنقل الصوت بجودة وأمان عاليين داخل المسجد الحرام والمناطق المحيطة به"، لافتاً إلى أن "ذلك يأتي في إطار الأعمال التطويرية المستمرة التي يشهدها المسجد الحرام".كما أضاف أنه "للمحافظة على استمرارية تشغيل هذا النظام بطريقة آمنة حتى عند حدوث انقطاع للتيار الكهربائي، تم تركيب نظام وحدات الـUPS الذي يقوم بتغذية جميع مكونات النظام الصوتي كهربائياً من أجهزة وسماعات".إلى ذلك بيّن أن "عدد سماعات المسجد الحرام والساحات والشوارع المحيطة به يبلغ ما يقارب 7500 سماعة ذات قدرات مختلفة، يتم التحكم بها ومراقبتها من خلال الغرف الفنية التابعة للنظام الصوتي".
قد يهمك ايضا
أول وفود المعتمرين تصل إلى المسجد الحرام بعد تعليقها منذ آذار الماضي
المساجد الذكية تجذب زوار معرض الصوتيات والمرئيات