واشنطن - صوت الإمارات
أكد رئيس قيادة الفضاء الأميركية، الجنرال جيمس ديكنسون، الجمعة، أن الولايات المتحدة تراقب من كثب الأنشطة الصينية التي من المحتمل أن تهدد الأصول الأميركية في الفضاء. وقال ديكنسون إن الصينيين يعتقدون أن "الفضاء جزء مهم جدا ليس فقط لبيئتهم الاقتصادية أو للاقتصاد العالمي، ولكن أيضا لبيئتهم العسكرية، لذلك نواصل مراقبة ذلك من كثب مع استمرارهم في زيادة القدرات".
ورحب ديكنسون بموافقة الأمم المتحدة على قرار يقضي بعدم إجراء البلدان لاختبارات الصعود المباشر للصواريخ المضادة للأقمار الاصطناعية والتي تصنع حقولا شاسعة من الحطام الفضائي، ما يعرض الأقمار الاصطناعية والمحطات الفضائية للخطر.
ومن بين الدول الأربع التي أجرت اختبارات الأسلحة المضادة للأقمار الاصطناعية، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي صوتت لصالح القرار، بينما صوتت الصين وروسيا بـ "لا"، وامتنعت الهند عن التصويت.
وصرّح ديكنسون في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع مراسلين في آسيا: "لا يمكننا الاستمرار في المساهمة في الحطام الذي نجده في مجال الفضاء".
أخبار ذات صلة
تحقق الصين تقدما ملحوظا في مجال الفضاء
تفاصيل عودة رواد فضاء صينيون إلى الأرض بعد مهمة فضائية طويلة
رواد فضاء يصعدون إلى محطة الفضاء الصينية
مهمة تاريخية صينية في "القصر السماوي" بالفضاء
وأشار إلى أن معظم هذا الحطام يقع في المدار المنخفض للأرض، والذي أصبح "مزدحما وتنافسيا ومحل نزاع".
وحتى الشظايا المعدنية الصغيرة يمكن أن تشكل خطرا كما أن عدد الأجسام يتزايد بشكل كبير.
ووفق ديكنسون فإن قيادة الفضاء تتعقب الآن أكثر من 48 ألف جسم في مدار قريب من الأرض، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية والتلسكوبات والمحطات الفضائية وقطع الحطام من جميع الأحجام، مقارنة بـ25 ألفا قبل 3 سنوات فقط.
وأصبحت الصين في العام 2003 ثالث حكومة ترسل رائد فضاء إلى المدار بمفردها بعد الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة.
وأثار برنامج الفضاء الصيني انتقادات دولية نادرة بعد أن أجرى تجربة غير معلن عنها في عام 2007 استخدم فيها صاروخا لتفجير قمر صناعي صيني غير صالح، مما تسبب في حطام لا يزال يشكل خطرا.
أخبار ذات صلة
تحذير أميركي من تصاعد القدرات الفضائية للصين
قلق أميركي من تقدم الصين في الفضاء.. وتصفه بـ"المذهل"
واشنطن تقول إنها نحقق يوميا بقضيتي مكافحة تجسس للصين يوميا
سرق أسرارا من شركات فضاء أميركية.. السجن 20 عاما لجاسوس صيني
برنامج الفضاء الصيني
أطلق برنامج الفضاء الصيني الطموح أول رائد فضاء له إلى المدار عام 2003.
هبطت مركبات روبوتية صينية على سطح القمر عام 2013، وعلى سطح المريخ 2021.
تم إطلاق الوحدة الأساسية لمحطة تيانغونغ أو "القصر السماوي" في أبريل 2021.
الصين ثالث دولة ترسل رائد فضاء إلى الفضاء بمفردها بعد الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة.
تيانغونغ هي المحطة الفضائية الثالثة للصين بعد سابقتيها اللتين تم إطلاقهما عامي 2011 و2016.
عام 2020.. أول مركبة فضائية صينية قابلة لإعادة الاستخدام هبطت بعد رحلة تجريبية.
تم استبعاد الصين من محطة الفضاء الدولية بسبب قلق الولايات المتحدة من أن برنامجها الفضائي يديره الجناح العسكري للحزب الشيوعي الحاكم جيش التحرير الشعبي.
تنوي الصين إرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول 2030.
بدأت الصين في أبريل 2021 بناء محطة الفضاء المكونة من ثلاث وحدات مع إطلاق وحدة تيانخه التي تمثل مقر المعيشة الرئيسي لرواد الفضاء.
سيكون اكتمال محطة الفضاء الصينية المصممة لتبقى في العمل لمدة 10 سنوات على الأقل إنجازا مهما في طموحات الصين في وجود لها في مدار قريب من الأرض وذلك في الوقت الذي من المحتمل أن تتوقف فيه محطة الفضاء الدولية المتقادمة عن العمل في نهاية العقد الجاري.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تطوير الأقمار الاصطناعية في روسيا "الكلمة" لطلاب المدارس
موسكو تعتزم إطلاق مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية في مدارات الأرض