واشنطن - عادل سلامة
قدمت شركة إنتل أحدث كمبيوتر مصغر لها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية "CES"، في لاس فيغاس، أمس الخميس، باسم "كمبيوتر كارد"، ويأتي الجهاز بحجم صغير ونحيف في حجم بطاقة الإئتمان ويزيد سمكه عنها قليلا، ويضم الجهاز الجيل السابع من معالج Kaby Lake وذاكرة، وبلوتوث، مع إمكانية التخزين والاتصال اللاسلكي، ولن يتم بيع الجهاز مباشرة إلى المستهلكين بينما أوضحت إنتل أنه سيتم بيعه للمصنعين ليتم تطويعه ليتناسب مع الأجهزة الأخرى، ويمكن استخدام الجهاز لإطالة عمر الأدوات القديمة.
ويأتي الجهاز الصغير بحجم 3.7 بوصة× 2.2 بوصة وسمك 0.2 بوصة، وتشير إنتل إلى أن الجهاز صغير للغاية ولا يمكنه استيعاب منفذ USB أو منافذ أخرى أو الاتصال بشاشة للعرض، ويعمل الجهاز عن طريق توصيله في فتحة في جهاز أكبر على غرار البطاقات الذكية، ولم تقدم الشركة الجهاز الصغير باعتباره كمبيوتر مستقل بذاته لكنها أوضحت أنه يمكنه العمل كجهاز كمبيوتر مستقل، وتكمن الفكرة في إمكانية إدخال وإخراج الجهاز بسهولة في الأجهزة الذكية، وعلى سبيل المثال عندما يصبح أحد الأنظمة في الثلاجة أو التلفزيون على سبيل المثال قديما يمكنه تحديثه من خلال هذه البطاقة الجديدة، وتعتقد الشركة أن كمبيوتر كارد هو جهاز المستقبل حيث يمكن إدراجه في الطائرات من دون طيار وأجهزة الروبوت والأجهزة الرقمية وغيرها.
وأوضح محلل CES " سيمكن لأصحاب الأعمال إضافة جهاز كمبيوتر كامل في المنتجات التي تحتوي على قوة حوسبة قليلة"، ويمكن لكمبيوتر كارد تحديث أجهزة الكمبيوتر المكتبية من خلال إضافة أحدث معالج ومكونات أخرى، وتعمل إنتل مع شركات مُصنعة مثل ديل و HP وشارب ولينوفو لبناء فتحات متخصصة في الأجهزة بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المكتبية والأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والكاميرات الأمنية، وأوضحت إنتل في بيان لها "يمكن للشركاء الاستفادة من التصميم المبسط وسهولة الخدمة وترقيات المستخدم لكمبيوتر كارد"، وأشار متحدث باسم إنتل إلى أنه لن يتم بيع الجهاز مباشرة إلى المستهلكين لكنه سيتم توفيره للشركاء فقط.