سول ـ عادل سلامه
أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن الروبوتات الجديدة المصممة لتحل محل العمال في المطارات والفنادق ومحلات السوبر ماركت. وتقوم الشركة بعرض ثلاثة من الروبوتات المصممة لحمل حقيبة التسوق الخاصة بك، والمشروبات في معرض الالكترونيات الاستهلاكية العالمي في لاس فيغاس الأسبوع المقبل.
وتتنافس شركات التكنولوجيا لابتكار آلات آلية قادرة على تنفيذ مهام صناعة الخدمات، مما يهدد عدد وظائف تصل إلى 800 مليون عامل في جميع أنحاء العالم. كل من الروبوتات الجديدة لشركة LG هي على شكل سلة، وأقصر من الإنسان، وتتحرك عبر مجموعة خفية من العجلات الموجودة في قاعدتها مع شاشة دائرية ذات وجه رقمي مشرقة العينين تعطي الماكينة "لمسة إنسانية". وتتميز جميع الروبوتات بشاشة بارزة تعمل باللمس لتزويد الناس بالمعلومات وتلقي التعليمات.
وقال متحدث باسم شركة الكورية الجنوبية LG إن الروبوتات لا تزال منتجات "في مرحلة التصور" و "أن هناك طريق طويل من استعداد حتى تعرض للجمهور". وأول آلة جديدة هي روبوت خادم مصمم لحمل المواد الغذائية والمشروبات للعملاء في الفنادق وصالات المطار. هناك صينية مدمجة قابلة للانزلاق في المساعد مهمتها جمع الطعام وحمايته.
والروبوت الثاني هو روبوت حمال قادر على حمل أمتعة ضيوف الفندق من وإلى الغرف. يمكن للآلة أيضا التعامل مع "خدمات تسجيل الدخول والمغادرة، على الرغم من LG لم تقدم مزيدا من التفاصيل على ذلك. وأخيرا، ستقوم شركة LG بالإفصاح عن آلة تعمل مع العملاء في محلات السوبر ماركت، وتقول لهم أسعار المنتجات ثم توجيههم من خلال الممرات. وتشكل الآلات جزءا من مجموعة "كلوي" الجديدة من LG ، وهي العلامة التجارية الجديدة لجميع منتجات الروبوت.
ومن المرجح أن تبدأ شركة LG في تجربة آلات الخدمة قريبا. ويجرى حاليا اختبار اثنين من روبوتات المطار المصممة لمساعدة المسافرين على تسجيل الدخول والبحث عن بوابات الصعود إلى الطائرة في مطار انشيون بكوريا الجنوبية. إذا ما لاقت رواجا، يمكن لروبوتات صناعة الخدمات أن تحل محل وظائف الملايين من العمال في جميع أنحاء العالم. وفي الشهر الماضي ادعى تقرير انه يمكن استبدال ما يقرب من 800 مليون عامل في جميع أنحاء العالم بآلات في السنوات ال 13 المقبلة. وقال انه حتى لو تم اعتماد التشغيل الآلي بوتيرة أبطأ، فإن 400 مليون شخص قد يفقدون وظائفهم.
وهذا التقرير، الذي يسمى "الوظائف المفقودة، الوظائف المكتسبة: انتقال القوى العاملة في وقت التشغيل الآلي"، تم تجميعه من قبل شركة استشارية مقرها لندن ماكينزي, وقد قيمت عدد ونوع الوظائف التي يمكن أن تضيع للأتمتة بحلول عام 2030. وقال التقرير: " إن النتيجة الرئيسية التي توصلنا إليها هي أنه في حين قد يكون هناك ما يكفي من العمل للحفاظ على العمالة الكاملة حتى عام 2030 في ظل معظم السيناريوهات، فإن التحولات ستكون صعبة للغاية – ستكون مطابقة أو حتى تجاوز حجم التحولات من الزراعة والتصنيع التي شهدناها في الماضي.