لندن ـ كاتيا حداد
اعتقلت الشرطة البريطانية شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا، عقب تورطه في هجمات إليكترونية على شبكة "بلاي ستيشن سونس" وخدمات ألعاب "إكس بوكس لايف" من شركة "مايكروسوفت"، خلال عيد الميلاد.
وكانت مجموعة قرصنة إلكترونية تدعى "السحلية" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
واعتقل أفراد الشرطة الصبي، الجمعة الماضية، في ساوثبورت، للاشتباه في قرصنة الشبكات والتهديدات بالقتل، وهو نوع جديد من مزحة يتم لعبها على المشاهير في الولايات المتحدة.
وضبطت الشرطة أجهزة كمبيوتر وأجهزة إليكترونية أخرى أثناء اعتقاله من قبل وحدتي جرائم الإنترنت في المملكة المتحدة والتي تتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.
وذكر رئيس قسم الإنترنت في منظمة وحدة جنوب شرق كريغ جونز:" لاتزال الشرطة في المراحل الأولى من التحقيقات التي تعمل بشكل وثيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، لتحديد باقي الأشخاص الذين شاركوا في تلك الهجمات".
ويعطي هذا التحقيق مثالًا جيدًا على التعاون في مجال إنفاذ القانون المشترك فيما يتعلق بهذا النوع من الجرائم، ولا يقتصر على الحدود الجغرافية.
وأضاف جونز:" نحن نسعى لملاحقة مجرمي الإنترنت باستخدام أحدث التقنيات والعمل مع الشركات والمؤسسات الأكاديمية لمواصلة تطوير قدرات التحقيق المتخصصة لحماية الجمهور والحد من الخطر".
وأعلنت الشرطة عقب القبض على هذا الصبي أنه الاعتقال الثاني الذي تقوم به الشرطة لمجموعة "السحلية" في المملكة المتحدة، والذي ينطوي على القرصنة، واصفة الفرقة بأنها عصابة مثيرة للشغب من الشباب.
وتمنع الهجمات المستخدمين الشرعيين لشبكة "بلاي ستيشن" من الاتصال عن طريق وضع حمولات وهمية، زائدة في الخدمة، وتتوقف الخدمة في كثير من الأحيان حتى يتوقف الهجوم.