واشنطن - رولا عيسى
أصدرت "آبل" مبادئ توجيهية صارمة لتصميم التطبيقات المدمجة للساعة، والتي تشير إلى أنَّ التطبيقات لن تستخدم لمدة أكثر من 10 ثوانٍ في كل مرة.
وستقوم "آبل" بمراجعة كل الطلبات التي تقدم إلى "App Store" بشأن "آبل ووتش"، كما يفعل "iPhone"، و"iPad" وتطبيقات "ماك"، لضمان أنَّ التطبيقات التي تتوافق فقط مع سياساتها هي التي يتم السماح بها للعملاء.
وفي حفل كان من المقرر إقامته في كوبرتينو وبرلين في 9 آذار/ مارس الجاري، كان من المتوقع أنَّ تظهر "آبل" مجموعة من التطبيقات من قِبل المطورين رفيعي المستوى.
وقضت شركات مثل "BMW"، خطوط الولايات المتحدة الجوية، و"فيسبوك" وغيرها أسابيع داخل مرفق سري لتطوير "آبل ووتش" في قلب مقر الشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا, وكانت إجراءات الأمن مشددة, وتم حظر الوصول إلى الإنترنت داخل غرف الاختبار وكذلك الأجهزة الشخصية.
ويمكن إحضار تطبيقات "آبل" المكتوبة خارج اختبار المختبر السري على أجهزة التخزين فور دخولهم المختبر، ولا يمكن تركها أبدًا, بينما رفضت "آبل" التعليق.
تعد سرية "آبل" والأمن بشأن منتجاتها الجديدة شيء أسطوري, ولكن نجاح الساعة سيقع على إقناع المستهلكين بأن الساعة الذكية هي أكثر من مجرد شيء مكلف، ممجدة الشاشة الثانية التابعة للهاتف الذكي, وللقيام بذلك تتحول "آبل" إلى مجتمعها المطور القوي لإنتاج التطبيقات القاتلة.
تضمن تطبيقات "آبل ووتش" الرئيسية التي لازالت الآن قيد التطوير, "فيسبوك" و"إنستغرام"، و"تويتر"، و"بينتيريست"، وتطبيقات التحكم في السيارة من "BMW" وغيرها، وتطبيقات إنتاجية أخرى من "إيفرنوت" و"تودويست" والكثير.
في حين أنَّ الشركات الترفيهية، مثل سلسلة فنادق "ستاروود"، تطور تطبيقات أخرى لفتح أبواب غرف الفندق من خلال المعصم.
وتمتلك الساعات الذكية المتنافسة التي كانت في السوق للعامين الماضيين الآلاف من التطبيقات المتاحة الآن بالنسبة لهم.
وتملك ساعة "بيبل" الذكية أكثر من 6.500 تطبيقٍ، بينما تمتلك "أندرويد وير" التابعة لـ"غوغل" أكثر من 2000 تطبيقٍ.