المذيعة السعودية الشابة سهى الوعل

ذكرت المذيعة السعودية الشابة سهى الوعل، أن العمل في الإذاعة الحكومية فرصة لا تُعوض، مضيفةً أنها رفضت الكثير من العروض التي عُرضت عليها للعمل في إذاعات خاصة من أجل رغبتها بالعمل في إذاعة "جدة". 
وأوضحت سهى في حديث صحافي، أنها تعد وتقدم حاليًا في إذاعة جدة، برنامجين الأول بعنوان "فني جدًا" وهو يسلط الضوء على أحدث القضايا والخلافات الفنية على الساحة، ويغطي أهم المهرجانات الفنية و نتائجها، أما برنامجها الثاني  فهو بعنوان "عالنوتة" من إعدادها وزميلتها سارة خوجة الذي يستعرض مواهب شبابية غنائية تخضع للتقييم والتصويت.
وحول رأيها في المذيعات السعوديات وهل أخذن فرصتهن في تقديم ما لديهن، بيّنت الوعل: "المذيعات السعوديات لسن على مستوى متكافئ من الجهد والخبرة، هناك من ظهرن بناءًا على عوامل أخرى استطاعت أن تحقق لهن نجاحًا كبيرًا الآن، ولكنه في اعتقادي هذا النجاح مؤقت وسيزول لأنه من دون صقل أوتعب، ولكن بشكل عام هناك نماذج أخرى لمذيعات سعوديات أخذن فرصتهن التي يستحقنها بعد الكثير من الجهد والمثابرة وما زال أمامهن الكثير، وأرى نفسي واحدة منهن، فأنا أجد أن ما حققته حتى الآن مرضٍ ولا أتعمّد الصعود السريع لكي لا أهبط بسرعة، وأتمنى أن استثمر فرصتي جيدًا وما زلت أطمح للمزيد".
وأضافت الوعل، حول الفرق بين الإذاعات الحكومية والخاصة: "طبعًا هناك فرق، في داخل الإذاعة الخاصة أكثر قدرة على جذب المستمع الشاب لما تتمتع به من حيوية وتنوّع طوال الوقت، أما الإذاعة الحكومية فهي الأكثر قدرة على جذب المستمع المطلع والمثقف لما تحمله برامجها من قيمة وتعمق في كل الجوانب.
وأكدت الوعل، بشأن فكرتها بالانتقال لأي إذاعة خاصة بعد العروض التي انهالت عليها، أن هذا الموضوع تنزعج منه جدًا، مضيفة: ما لا يعلمه الكثيرون أنني تلقيت عرضًا من أهم محطة إذاعية خاصة مسموعة في السعودية في كانون الثاني/يناير 2013م وقبل حتى أن يتم تقديم عروض عمل في هذه الإذاعة لأي إذاعي سعودي شاب ولكنني رفضته لعدم رغبتي في الانتقال للعيش بالخارج ولأن عيني كانت على إذاعة جدة، فخلفيتي الصحفية فتحت عيني على أن الإذاعة الحكومية حلم ليس لأي كان أن يحققه خاصةً وأنني أمارس عبر برنامجي الفني جرأة غير مسبوقة في الإذاعات الحكومية وهذه الثقة بحد ذاتها شرف كبير لي.