دبي - صوت الإمارات
عززت دولة الإمارات شراكتها الاستراتيجية مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأم المتحدة "الفاو" من خلال اتفاقيتين حول مشروع "يدا بيد زيمبابوي – مشروع استعادة وإدماج أعمال الزراعة لأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة"، وتجديد دعم الصندوق الائتماني للمكتب شبه الإقليمي لمنظمة "الفاو" لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن "SNG".
يأتي ذلك ضمن جهود الإمارات الرائدة لتعزيز الأمن الغذائي العالمي وتحسين نظم التغذية وإنتاج الغذاء والمساهمة في القضاء على الجوع في العالم.
وشهدت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، توقيع الاتفاقيتين على هامش الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الذي أقيم اليوم في "إكسبو 2020 دبي" بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية الدولية سلطان محمد الشامسي، والمدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبد الحكيم الواعر، ومساعد مدير عام منظمة "الفاو" في المكتب الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن في المنظمة دينو فرانشيسكوتي موتيس، وسفير زيمبابوي لدى الدولة لوفمور مازيمو.
وتهدف الاتفاقيتين إلى تعميق الشراكة بين الإمارات و"الفاو" من خلال المساهمة الفعالة في مشروعات المنظمة التي تسعى بدورها إلى تأمين الغذاء المستدام للعديد من المناطق الأكثر احتياجاً حول العالم.
وقالت مريم المهيري: "تعمل الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة على إرساء شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف الأطراف الدولية من أجل تعزيز أمنها الغذائي والمساهمة في إرساء نظم غذائية مستدامة تعود بالنفع على مختلف شعوب العالم وتعمل على معالجة اهم التحديات العالمية ومنها انتشار الجوع والفقر والتغير المناخي، وذلك من خلال تطبيق أعلى معايير الاستدامة والحلول الصديقة للبيئة ضمن برامج الدعم والمساعدة التي تتم من خلال جهود التعاون الدولي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي. وقد تجلت تلك الجهود من خلال العديد من الشراكات التي نحتفل اليوم بتجديدها وتوثيقها مع منظمة الفاو التي تعد أحد أهم شركائنا الاستراتيجيين في المنطقة والعالم".
وبموجب الاتفاقية، تقدم الإمارات دعماً مالياً للمشروع المشار إليه في زيمبابوي والذي يهدف إلى تقليل نسبة الفقر والجوع بين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة من خلال مشاركتهم الفعالة في السوق. وتتولي منظمة الفاو تنفيذ المشروع وفق الآليات المحددة والتي تتضمن استيفاء كافة الشروط الفنية والإجراءات لضمان نجاح المشروع وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الدعم المادي المقدم، فيما تتولى وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات الإشراف على المشروع وضمان تنفيذه على النحو الأمثل بما يواكب أهداف دولة الإمارات الإنمائية حول العالم
وقــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :
المملكة العربية السعودية تستضيف القمة الخليجية 41 وترحيب دولي بفتح الأجواء
تسمية القمة الخليجية في العلا بـ"قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"