كانبرا - ريتا مهنا
نشر أحد مستخدمي الفيسبوك في أستراليا صورة لضفدع لديه ما يشبه القضيب بشكل ضخم إلا أن الضفادع ليس لديها قضيب في الأصل، حيث أشار الخبراء إلى أن ذلك الطرف الضخم هو ساق إضافية تشكلت جزئيا بين اثنتين من أطرافه الخلفية، واكتشفت هذه الصور بواسطة براد اسبوزيتو مراسل ومحرر Buzzfeed News في أستراليا والذي علق قائلا " لقد أثرت بي من الأعماق".
وانتشرت الصورة التي توزّعت على الفيسبوك بواسطة كيث ليش، حيث عرضت 3 صور توضح الجزء السفلي من جسم الضفدع فيما بدا الضفدع لديه جزء وائد متضخم يشبه القضيب، وسخر أحد المستخدمين معلقا " لابد وأن الضفدع سيكون سعيدا"، وأوضح "جيري مارانتلي" من مركز بحوث البرمائيات الأسترالي أن هذا الجزء الزائد ليس عضوا" جنسيا"، مضيفا " إنه ليس قضيب فالضفادع ليس لديها قضيب ولكن القضيب يتطور من الساقين أثناء التطور الجنيني حتى أضيفت ساق أخرى إلى الضفدع".
ويرتبط تشكيل القضيب بنشاط في تجويف في نهاية الجهاز الهضمي، ولكن وفقا لموقع هذا الجزء الزائد فإن القضيب ينشأ بشكل مختلف لدى حيوانات مختلفة، وفي عام 2014 تتبع الباحثون في جامعة هارفارد منشأ القضيب ووجدوا أن النشاط في نهاية الجهاز الهضمي يرسل إشارة إلى الأنسجة والخلايا المجاورة لخلق أعضاء تناسلية خارجية، وكشفت الدراسة أنه في الثعالبين والسحالي ينبع هذا من الأنسجة التي تشكل الساقين الخلفيتين في حين يأتي القضيب منشقا" من الذيل في الثدييات، والضفادع ليس لديها قضيب، ولكن لديها جزء زائد يسمى "المذرق"، وفي الضفادع التي لديها ذيل، يتم تجهيز المذرق يجزء خارجي يساعد على التكاثر، ويستخدم هذا الجزء لتوجيه الحيوانات المنوية داخل الأنثى لحدوث الإخصاب.
وأضاف مارنتلي " اخترعت البرمائيات القضيب وإن لم يكن بشكله الحديث"، وعلى الرغم من عدم معرفة أحد طبيعة هذا الجزء الزائد في الصور دون فحص مباشر إلا أن الخبراء أوضحوا أنه ساق خارجية تشكلت جزئيا