موسكو - صوت الإمارات
تحدث ناطق باسم مركز" نمور منطقة آمور" البيئي لإعادة تأهيل الحيوانات البرية المنقرضة بأقصى شرق روسيا، عن مصير نمر يسمى "بوريس" وعمره 10 أعوام .
وأعاد الناطق إلى الأذهان في حديث أدلى به لقناة "فيستي" التلفزيونية الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساهم شخصيا عام 2014 في الإفراج عن النمر بوريس ليعيش في البرية.
وقال مدير المركز، سيرغي أراميليف "إن النمر بوريس سفد الإناث أكثر من مرة منذ ذلك الحين وخلف بعده أشبالا كثيرة وأضاف قائلا:" مع الأسف الشديد فإننا لا نستطيع تأكيد ذلك بنسبة 100% لصعوبة تعقب حياة بوريس، إذ أن الكاميرات التي ركبناها على الأشجار في غابة التايغا تتعطل بسرعة. لكن هناك مقاطع فيديو قصيرة.
تسمح لنا بالقول بالتأكيد إن نمرة تسمى بـ" لازوفكا" التي أفرج عنها عام 2018 من المركز أنجبت شبلا بعد أن سفدها بوريس. وقبل ذلك كانت لديه علاقات حميمة مع نمرة تسمى بـ "سفيتلايا".
واستطرد مدير المركز قائلا:" يمكن القول إن عملية إعادة تأهيله نجحت وتكيف بوريس تماما مع ظروف التايغا في إقليم بريموريه الروسي وبدأ يتكاثر عام 2017 حيث أصبح أبا للعديد من الأشبال. كما أنه ناجح في صيد الأيائل".
يذكر أن الذكور والإناث من النمور لا تعيش معا. ولا يرعى الذكر ذريته ويغادر الأنثى بعد المعاشرة معها ليعيش في منطقته، مع العلم أن النمور تعيش عادة في البرية لمدة 15 أو 17 عامًا.
ولا يزال النمر بوريس يعيش في التايغا طيلة 6 أعوام بعد الإفراج عنه من مركز إعادة التأهيل وهو الآن في العاشرة من عمره. ولا يستبعد خبراء المركز أن ينجب مستقبلا عددا من الأشبال ويسهم بذلك في إحياء هذا الجنس المنقرض من الحيوانات البرية في منطقة الشرق الأقصى الروسية.
وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضًأ :