دبي - صوت الإمارات
كشف تقرير صادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أمس، أن ذوي الطلبة في جميع المدارس الخاصة سجلوا نسب رضا عالية، حيث أكد 87% رضاهم التام عن جودة التعليم الذي تقدمه المدارس الخاصة لأبنائهم.وبيّن التقرير الذي حمل عنون «المجتمع أولاً - مقاربة جديدة لضمان استمرارية التعلم أثناء الجائحة بالمدارس الخاصة في دبي»، أن ذوي الطلبة يحظون حالياً بمزيد من الفرص للمشاركة في تعلم أبنائهم، لاسيما مع تحقيق زيادة ملحوظة في مستوى انخراطهم ومشاركتهم في حياة أبنائهم التعليمية منذ ظهور جائحة «كوفيدـ19»، مستعرضاً محطات مهمة في رحلة مدارس دبي لمواجهة تحديات «كوفيدـ19»، والدروس المستفادة والفرص المستقبلية المستقاة من قصص النجاح التي تُبرز أهم الإنجازات التي حققها المجتمع المدرسي على مدى أكثر من 18 شهراً.
وأوضح التقرير اتساع دائرة التركيز على ممارسات جودة الحياة بالمدارس الخاصة في دبي، ما يشكل فرصة حقيقية لجعل جودة الحياة جزءاً أساسياً من نسيج الحياة المدرسية في مختلف الظروف والأحوال، مستنداً إلى دورها الكبير في نشر السعادة في مجتمع التعلم وزيادة قدرته على التكيف.
ويعد التقرير بمثابة دليل مرجعي لتقييم التجارب التي أثبتت جدواها خلال تلك الفترة، أو تلك التي قد تحتاج للتطوير، علاوةً على الممارسات المشجعة التي يمكن أن تنجح في المستقبل.
وقالت المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، فاطمة إبراهيم بالرهيف، إن تعاون مختلف أفراد المجتمع المدرسي من قيادات مدرسية ومعلمين وطلبة وكادر إداري يداً بيد مع ذوي الطلبة أوجد قصص نجاح مثمرة أثرت ممارسات التعليم في المدارس وقدرة المجتمع على التكيف مع كل الظروف والمتغيرات.
وأشارت بالرهيف إلى أنه «تزامناً مع عودة جميع الطلبة في دبي إلى التعليم الحضوري بشكل كامل، نضع هذا التقرير في متناول مدارسنا لتسليط الضوء على أهم الممارسات الناجحة وأبرز الدروس المستفادة، التي فتحت الباب واسعاً للانطلاق نحو مرحلة جديدة من الارتقاء بجودة التعليم في مدارسنا في المستقبل».
وبحسب التقرير، أفادت الغالبية العظمى من المدارس الخاصة بأنها تمكنت من التواصل والتشاور مع ذوي طلبتها على نحو منتظم، إضافة إلى الاستجابة السريعة لمعالجة جميع القضايا والمسائل فور ظهورها.
ورصد التقرير حدوث تحسن كبير في عملية التواصل بين المدارس وأولياء أمور الطلبة في الجوانب المتعلقة بإجراءات الصحة والسلامة المعتمدة من حكومة دبي، كما بادرت المدارس إلى دعم جودة الحياة النفسية للطلبة من خلال توزيع الاستبانات وتخصيص خطوط اتصال مباشرة ورسائل البريد الإلكتروني وعقد الاجتماعات واللقاءات الافتراضية على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى عقد اجتماعات حضورية وجهاً لوجه.
• تقرير «المعرفة» رصد تحسناً كبيراً في عملية التواصل بين المدارس وذوي الطلبة.
قد يهمك ايضا:
وزارة التربية الإماراتية تعلن تطبيق الفصل الصيفية الذكية من الصف الأول وحتى الـ 12
وزارة التربية الإماراتية تُطلق منظومة الأنشطة الأكاديمية والمهارية افتراضيًّا