دبي - صوت الإمارات
أسندت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي 20 مهمة لأولياء الأمور وضمنتها في دليل «تصميم اليوم الدراسي» خلال أيام التمدرس، أبرزها توفير أدوات الوقاية الشخصية للطالب (كمامات الوجه – معقم اليدين – القفازات قبل مغادرته المنزل)، وتوجيه الطالب بضرورة الالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية طوال فترة تواجده في المدرسة أو الحافلة.
وعدم تبادل الأدوات مع الزملاء، وتوعية الأبناء وتدريبهم على الإجراءات الخاصة بالنظافة الشخصية وأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تحددها المدرسة.
واشتملت المهام على ضرورة فحص درجة حرارة الطالب قبل التوجه إلى المدرسة والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة، وتقديم الوثائق الطبية لإدارة المدرسة ذات الصلة في حالة الإصابة، وإبلاغ إدارة المدرسة إن كان الابن يعاني من أي أمراض صحية أو نقص في المناعة وتقديم كافة التقارير الطبية، فضلاً عن عدم دخول المدرسة إلا بموافقة إدارة المدرسة، وحسب الإجراءات والمواعيد المحددة لزيارة المدرسة.
وشدد الدليل على أهمية متابعة التزام الطالب بالحضور للمدرسة، واللوائح المدرسية، والتوقيت المدرسي، والاستجابة لتواصل المدرسة معهم في حالة ظهور أية أعراض على الأبناء خلال اليوم الدراسي، والتحقق من عدم مخالطة الأبناء لأشخاص مصابين قبل الدوام المدرسي بأسبوعين على الأقل، والتواصل مع المنشأة التعليمية في حالات الإصابة أو الاشتباه أو المخالطة.
ووجه الدليل بضرورة إبقاء الطالب في المنزل مع اتخاذ التدابير اللازمة، واتباع الإرشادات الطبية الموصي بها من قبل الطبيب المعالج، وتنزيل وتفعيل تطبيق الحصن لضمان التتبع في حالة الإصابة، وإبلاغ المدرسة في حال سفر الابن أو عودته من السفر.
واتباع الإجراءات والمواعيد المحددة من قبل المدرسة والتي تنظم عملية تسليم واستلام الأبناء من وإلى لمدرسة، والمحافظة على جهاز الحاسب الآلي الذي استلمه الطالب من المدرسة، وتوفير التعويض المناسب في حال فقدان الجهاز أو تعرضه للتلف.
وينبغي على أولياء الأمور توفير البيئة المشجعة وموارد التعلم المناسبة في المنزل، ومنها توفير إمكانيات التعلم عن بعد للطالب في المنزل إذا اقتضت الحاجة، وتوقيعهم على «تعهد» بالالتزام بالأدوار المنوطة .
واعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خطة للتواصل مع أولياء الأمور خلال العام الدراسي 2021-2022، إذ ارتكزت الخطة على مسارين، الأول يركز على اللقاءات، والثاني يحاكي قنوات التواصل.
وحددت المؤسسة ثلاثة أنواع من اللقاءات، «لقاء بداية العام الدراسي»، إذ تنظم إدارات المدارس اجتماعاً مع الطلبة وأولياء الأمور لتوعيتهم وإبلاغهم وصف نموذج الخطة التشغيلية الذي ستتبعه، فضلاً عن توضيح كافة عناصر الخطة الرئيسة مثل السياسات والإجراءات المدرسية الجديدة،
ويضم النوع الثاني اللقاءات الدورية، بحيث يكون هناك جدولة لقاءات مستمرة مع أولياء أمور كل مرحلة لتوضيح المستجدات وبناء ثقة أولياء الأمور في إجراءات المدرسة للحفاظ على أمن وسلامة أبنائهم، فضلاً عن تشجيع أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم بناء على توصيات وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة، وتوعيتهم حول أدوارهم التربوية.
أما النوع الثالث يتمثل في اللقاءات الفردية، حيث يتم ترتيب اجتماعات فردية مع ولي الأمر لمناقشة احتياجات الطالب الأكاديمية والسلوكية بغرض العمل المشترك مع ولي الأمر، وفق خطة منهجية لدعم الطالب، من الناحية الاجتماعية والأكاديمية، بالتعاون مع المعلمين والمرشد الأكاديمي أو الأخصائي الاجتماعي، وأوصت المؤسسة من خلال دليل تصميم اليوم الدراسي للعام الدراسي الجاري، بضرورة تنظيم جدول اجتماعات خاصة بكل صف دراسي.
وركز المسار الثاني للتواصل مع أولياء الأمور على قنوات التواصل، حيث تخصص كل مدرسة خطاً ساخناً ليكون قناة للاتصال واستقبال ملاحظات واستفسارات أولياء الأمور والتعامل مع التحديات التي تواجه أبناءهم بأسرع وقت ممكن.
قد يهمك أيضا
استعدادات مصرية لتأمين نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك