تعليم طلاب السنة السابعة تجارب التحول الجنسي ضمن برنامج الدارس الابتدائية

تدرّس مؤسسة تحالف آمن المدارس المثير للجدل روز وارد، برنامج المدرسة الثانوية في المدارس الابتدائية لطلاب السنة الثالثة حيث يتم تعليم الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات تجاربًا عن المتحولين جنسيا كجزء من برنامج المدرسة الابتدائية، وأوصت السيدة وارد في تسجيل صوتي من محاضرة ألقتها بنشاط كبير  في دليل التدريس الرئيسي للبرنامج باسم "جميعنا" لمجموعة من المعلمين، ويستخدم الدليل كمصدر تعليمي لطلاب السنة السابعة والثامنة، وزارت السيدة وارد مدرسة ابتدائية في منطقة فيكتوريا لمناقشة أيديولوجية الجنس في تسجيل منفصل.
وتم تصوير السيدة وارد في RMIT في ملبورن  وهي تعلم البرنامج لمجموعة من طلاب التعليم الأساسي على الرغم من عدم حصولها على مؤهل تعليمي وفقا لجريدة  "استراليان"، وأجرت السيدة واد نشاط مع طلاب المدارس الابتدائية حول وصول أشخاص غير محددي الجنس إلى الأرض وأرادت معرفة كيف يمكن تحديد ما إذا كان الشخص ذكر أم أنثى، وطُلب من الطلاب وضع قائمة بالخصائص للجنسين ولكن عندما أعطيت القائمة للأشخاص الغرباء عن تبديل الذكر والأنثى عن طريق الخطأ، وكان من المفترض مشاركة الطلاب في محادثة عن الصور النمطية بين الجنسين والتوقعات المجتمعية من كون الشخص ذكر أو أنثى لاستكشاف التنوع بين الجنسين.
وأشار دليل التحول الجنسي الذي شاركت في تأليفه السيدة وارد إلى أن العديد من الطلاب يعتقدون أن الجنس الواضح ثنائي ولديه خصائص محددة، وكتبت السيدة وارد في الدليل " من خلال استكمال هذه العملية سيكون الطلاب قادرين على استكشاف فكرة أن الجنس موجود خارج هذا الإطار الثنائي وأن التوقعات المجتمعية عن الجنسين تتشكل بواسطة العالم الذي يعيشون فيه".
وتعرض تحالف آمن المدارس إلى النقد من المحافظين على الرغم من وصف البرنامج باعتباره مكافح للترهيب، وامتنع المتحدف باسم التحالف عن توضيح ما إذا كانت السيدة وارد علمت البرنامج للمدارس الابتدائية، لكنه أخبر جريدة Australian أن المجموعة قدمت الدعم للمدارس الابتدائية بناء على طلبهم، ويأتي ذلك بعد مطالبة الحكومة الاتحادية بإجراء مراجعة شاملة لبرنامج آمن المدارس في مارس/ أذار حيث يقتصر استخدام هذه المواد في المدارس الثانوية، ويضم التحالف 75 مدرسة ابتدائية أسترالية، وأضاف المتحدث باسم التحالف للجريدة " كل المصادر في الفصول الدراسية مصممة للسنة السابعة ومن أكبر من ذلك ويتم تقديمها بواسطة مدرسي المدرسة، وتقرر المدارس بنفسها أي المصادر الأنسب والأكثر ملائمة للطلاب".