دبي - صوت الإمارات
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي بشأن الأداء التعليمي المؤسسي والذي يمثل أحد الركائز الأساسية في تطور منظومة التعليم وتكامل أهدافها لتلبية متطلبات العصر الرقمي .جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد للتعريف بالمجالات المطروحة في الدورة الخامسة عشرة وخاصة مجال التعليم العام فئة الأداء التعليمي المؤسسي وتحدث فيها كل من الدكتورة شيخة الطنيجي محكم مجال التعليم العام فئة الأداء التعليمي المؤسسي، وفاطمة يوسف رئيسة فريق مدرسة الأصايل الفائز في فئة الأداء التعليمي المؤسسي للدورة الرابعة عشرة .
وقالت الدكتورة شيخة الطنيجي تلعب جائزة خليفة التربوية دوراً بارزاً في تحفيز الميدان التربوي لإبراز أفضل ما لديه من ممارسات تربوية بناء على معايير عالمية تدعم العملية التعليمية والتربوية ولا تكتفي بذلك وإنما تحتفل بتلك الإنجازات وتعمل على تعميمها من خلال ورش العمل والندوات ، ولذلك من الضروري اقتناص الفرصة لحضور هذه الورش التعريفية للمعايير التي تواكب المعايير العالمية والمتغيرات المحلية للبحث عن فرص التطوير والتحسين في العملية التعليمية .
وأوضحت أن الجائزة طرحت فئة الأداء التعليمي المؤسسي والتي تشمل مدارس التعليم /العام - الخاص - التقني ومن في حكمها/ في الدولة والتي تعمل كمؤسّسة واحدة بمنظومة تربوية كاملة وشاملة قائمة على مفهوم العمل المؤسّسي وتُمنح هذه الجائزة للمؤسّسات التعليمية التي تمتاز بأداء تعليمي مُتميز ومبدع في جميع المجالات التربوية، بحيث تهدف إلى تفعيل العمل المؤسّسي التربوي في الدولة، وتُثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء مُحدّدة.
وأشارت الطنيجي إلى أن شروط الترشيح الخاصة بمجال التعليم العام لفئة الأداء التعليمي المؤسّسي : أن تكون المؤسّسة التعليمية المتقدّمة حاصلة على تقييم أداء يُعادل /جيد/ فما فوق خلال آخر سنة وترشيح اسم مدير النطاق المُخوّل بالتعامل معه في حال كون الجهة المرشحة في مجال التعليم العام - فئة الأداء التعليمي المؤسّسي في المدارس الحكومية.
من جانبها عرضت فاطمة يوسف تجربة مدرسة الأصايل وفريق العمل المتميز بها في الفوز بهذه الفئة خلال الدورة الماضية وقدرة إدارة المدرسة على توظيف التقنيات الحديثة في مصلحة الطالب والتي تواكب العصر.
وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، ولما تبذله من جهود لرعاية الابداع والابتكار علي مستوي الدولة والوطن العربي، حيث أنها مصدر إلهام للمؤسسات التعليمية لإبراز أفضل ما لديهم وفقا لمعايير الجائزة والتي تتسم بالشمولية والمصداقية.. مشيرة إلى نجاح إدارة المدرسة في تكوين فريق عمل مبدع ساهم في تجهيز ملف الترشح للجائزة .
وقـــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :
حمدان بن محمد يؤكد أن أمن وسلامة المجتمع أولوية محمد بن راشد