الرياض - صوت الامارات
أطلقت عدة مدارس على مستوى المحافظات السعودية، حملات توعوية خلال الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، والذي بدأ الأحد ويستمر حتى نهاية الأسبوع، فيما تصدر وسم "معاً ضد التنمر" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".ويعد التنمر شكلاً من أشكال الإيذاء، الموجه من فرد أو مجموعة نحو أقرانهم ممن هم أضعف منهم، وهو ما يؤدي في حالات متقدمة إلى الوفاة أو الاعتلالات العاطفية مدى الحياة.
وتحدثت مصادر عن التنمر وقالت إنه كسلوك تتم معالجته وفق اللوائح التعليمية الخاضعة لأنظمة وزارة التعليم، وذلك في حال لم يخرج عن أسوار المدارس.
كما أضافت: "قد تتحول بعض حالات التنمر إلى قضايا جنائية، كالاعتداء على النفس أو العرض أو المال، فيما ينطبق على بعض تلك الحالات نظام مكافحة التحرش إذا ما تضمن التنمر اعتداءات لفظية من هذا النوع"، مشيرة إلى أن معظم حالات التنمر قد يشملها نظام حماية الطفل أو الحماية من الإيذاء، بناء على الفئة العمرية لأطراف القضية.
كما أوضحت أنه في حال الاعتداء المتعمد على الطفل من أحد أقرانه، فإنه يتم إيقاف المتهم ما لم يتنازل صاحب الحق الخاص، مبينة أن إيقاف الأحداث في مرحلة التحقيق يخضع لمصلحة التحقيق وفقاً لنظام الأحداث.
وأضافت: "إن المخالفات والتجاوزات التي تقع داخل أسوار المدارس، ينعقد الاختصاص فيها شريطة أن لا تمثل وقائع جنائية"، موضحة أن خروج الاعتداء اللفظي عن العبارات العادية إلى تلك التي لها قصد جنائي هو ما يتم الأخذ فيه كقضية جنائية.
وفيما يتعلق بالاعتداء الجسدي الناجم عن بعض حالات التنمر، أفادت المصادر بأن وجود تقرير طبي يثبت تلك الاعتداءات من شأنه أن يحوّل مسار الحالة إلى الجناية، في حال تقدّم ولي أمر طالب للجهات الأمنية بشكوى رسمية، ومن ثم تطبيق نظام الأحداث على الجاني بحسب عمره.
قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-
بنات المدارس يعانين من التنمر والتخويف أكثر من الأولاد
تعرَّف على الطرق التربوية للتعامل مع ظاهرة "التنمر" وسُبل مواجهتها