يحصل ريان علي 11 مليون دولار في العام

يحصل صبي يبلغ من العمر ستة أعوام على 11 مليون دولار في سنة واحدة، وذلك ببساطة عن طريق مراجعة الألعاب على قناته الشهيرة على "يوتيوب".

وقد اكتسب "ريان"، الذي لم يعلن عن اسمه لحماية خصوصيته, والذي يعيش في الولايات المتحدة، 10 ملايين مشترك في قناته "ريان تويزريفيو"، منذ أن بدأ عمله قبل عامين، وأصبح الولد الصغير في المركز الثامن في تصنيف "فوربس" لأفضل 10 مستخدمين من مستخدمي "يوتيوب" الأعلى أجرًا في العالم هذا العام.

 

 

ومع مبلغ 11 مليون دولار، تجاوز ريان زميلته "اليوتيوبر" الشهيرة "ليلي سينغ"، التي تليه بقيمة 10.5 مليون دولار من العائدات. وقد ارتبط الفتى أيضا بالقناة الكوميدية "سموش"، التي بدأها أصلا "أنتوني باديلا وإيان هيكوكس"، واللذان أوقفا شراكتهما في يونيو/حزيران من هذا العام.

وفقا لأمه "كان الصبي مراقب متعطشا لاستعراض لعبة، وخاصة تلك التي ركزت على "توماس محرك الدبابة"، قبل أن يطلب بدء قناته الخاصة، وفي يوم من الأيام سألني:" كيف لست على يوتيوب مثل جميع الأطفال الآخرين؟"، لذلك قررنا أن نفعل ذلك لأجله فقط، و فضلنا أن يبقى مجهولًا، وبعدها أخذناه إلى المتجر للحصول على أول لعبة جديدة، وأعتقد أنه كان مجموعة قطار "ليغو"، وبدأ كل شيء من هناك.

وقال والد ريان :"كان ذلك وسيلة لتبادل حياة ابنه مع أفراد كثير منهم يعيشون خارج الولايات المتحدة وبدأ الصبي بالتعرف عليهم"، وغالبا ما يظهر والد ريان في مقاطع ابنه، التي تعرض اكتشاف الفتى للألعاب بأنواع المختلفة، وفي كثير من الأحيان في مدح تلك الألعاب، كما نظمت والدته وأبيه أنواعًا أخرى من مقاطع الفيديو، مثل العديد من التحديات الغذائية ومدونة فيديو حديثة تم تصويرها عندما ذهبت العائلة للتسوق للحصول على ألعاب للتبرع بها، ويعود الفيديو الأكثر شعبية لصبي الصغير، الذي يكتشف بيضة عملاقة تحتوي على ألعاب "بيكسار" سيارات إلى يوليو/تموز 2015، وقد جمع رقمًا مذهلًا هو  801,871,504 مشاهدة

 

 

وهناك مقطع مماثل وفيه يرى ريان حفر في بيضة مماثلة، وهذه المرة مليئة بالألعاب المحولة، وقد شُهد 80,775,886 مرات منذ تم نشره في نفس الشهر ، وقال والده في العام الماضي إن معظم مشاهديه هم أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وسبعة أعوام، وتقع غالبية مشجعي ريان في الولايات المتحدة، ولكن العديد منهم يعيشون أيضًا في المملكة المتحدة وفي الفلبين

وقد تركت والدة ريان وظيفتها، وهي معلمة كيمياء سابقة في المدرسة الثانوية للعمل بدوام كامل على قناة ابنها، فيما يعمل زوجها كمهندس إنشائي، وهم يحرصون على عدم إزحام الجدول الزمني لابنهم بالتصوير، وقالت والدته العام الماضي "في الوقت الراهن قال انه يحب صنع أشرطة الفيديو وفي كل مرة أقول له نحن ذاهبون للتصوير، يصبح متحمس جدا. وطالما انه يحبه ولا يعطل روتينه اليومي، نحن نخطط على الاستمرار"