مدرَّس إبتدائي نيوزيلندي يخسر وظيفته بسبب ممارسته ألعابًا غير لائقة مع طلابه الصغار

فقد المدرَّس الابتدائي النيوزيلندي ستيفن ديفيد إلمز، وظيفته في مدرسة Te Kuiti Primary التي يعمل فيها منذ العام 2014 ، بسبب ممارسته ألعابًا غير لائقة مع طلابه. واتهمته المحكمة التأديبية في يوليو/ تموز الماضي بالانخراط في سلوك خطير وسيء جدًا. واتهمه مجلس التعليم بالتصرف بطريقة غير مألوفة أكثر من اللازم وطريقة غير مهنية مع الطلاب.


وكان إلمز يلعب مجموعة من الألعاب البدنية مع أطفال المدرسة بما في ذلك لعبة تسمى 'bullrush' حيث يتعامل مع الأطفال وينتهي به الأمر مستلقيا فوقهم، وهناك لعبة أخرى باسم "المرحاض" تتطلب من الطلاب الجلوس عليه في "حضنه" أي ما بين الخصر والركبتين. ويذكر أن ستفين قام بعناق والتقاط الأطفال وتقبيلهم على الجبين، فيما زعم طالب أن يد إلمز لمست أعضاءه التناسلية أثناء التقاطه له وأنه داعبه في مناسبات أخرى.


وحذر مدير المدرسة إلمز مسبقا من سلوكه مطالبا إياه بوقفه. ويذكر أن إلمز قاوم التوجيه أو تصحيح طرق تعليمه، وبعد عدم تغير سلوكه قدمت شكوى الى المدرسة في أغسطس/ أب 2014، وعلى الرغم من اعتراف إلمز بكونه مذنبًا لارتكابه سلوكًا خطيرًا و سيئًا وقبوله بإلغاء قيده، إلا أنه نفى لمس أي منطقة تناسلية لأي طفل.