دراسة التعليم المهني

ليس الانتهاء من المرحلة الثانوية والتقدم إلى المرحلة الجامعية مناسب للجميع، بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى مواصلة تعليمهم أو الانضمام إلى القوى العاملة، هناك عدد كبير من المسارات لاستكشافه.
 
يقول جيز بوكير، مدير التسويق في دليل "Not Going to Uni" على الإنترنت: "الجامعة جيدة ولكن ليست أكثر الأشياء المطلوبة، فهناك شريحة لا بأس بها من الشباب لديهم فكرة واضحة جدا عما يريدون تحقيقه وما هو الدور المهني الذي يرغبون في اتباعه في حياتهم، وآخرون لديهم معرفة ذاتية بأنهم من الأنواع الأكثر عملية، ويريدون الانخراط في العمل مبشرة، إذا جاز التعبير"، فيما يعتبر اختيار العمل كمبتدئ خيار شعبي متزايد، حيث بدأ 509،400 شخص في كمبتدئين في عام 2015-16، بزيادة 1،9٪ عن العام السابق، وفقًا لوزارة التعليم.
 
ويقول كيرستي دونيلي، العضو المنتدب في سيتي أند غيلدس: "يمنحك التعلم المهنئ الفرصة لكسب الوقت الذي تتعلم فيه دون الحاجة إلى الابتعاد عن الجامعة أو تحمل ديون إضافية، كما ستضع قدمك على الدرجة الأولى من السلم الوظيفي"، ويوضح أن :"هذه البرامج المعاد تصميمها تجمع بين 80٪ من التدريب على العمل مع 20٪ من خارج التعليم، ويمكن أن توفر لك الفرصة لتصبح مؤهلًا في مجال معين، والحصول على مؤهلات أعلى مستوى".

وفي الآونة الأخيرة، أطلقت الحكومة درجة التعلم المهني، وهو التعلم القائم على العمل مما يسمح للمتدربين بالحصول على الخبرة أثناء العمل وأثناء الدراسة للحصول على المؤهلات الأكاديمية، وثمة مسار بديل آخر هو دراسة المؤهلات الفنية أو المهنية في كلية ما، حيث يجمع الطلاب بين النظرية والمهارات العملية، ولكن إذا كان هذا لا يزال نظريا جدا، قد يكون موضع العمل هو الحل، وتقول كاثرين سيزن، مديرة السياسات العليا:" "تتيح مواضع العمل لصاحب العمل فرصة لتعيين موظف محتمل، في حين يمكن للطالب تقييم ما إذا كان هذا هو العمل بالنسبة لهم"، وذلك في الفترة من 14 إلى 19 عاما.
 
وعندما فقدت آنا صوفيا بينتو دي أوليفيرا، 19، درجاتها في المرحلة الثانوية، نصحها المعلمين بإعادة المرحلة أو القيام بسنة تأسيس، وقالت انها اختارت دراسة العلوم الطبية الحيوية مع سنة تأسيس في جامعة ميدلسكس، وأضافت: "لم أكن أعرف ما هي سنة التأسيس، لذلك قمت ببعض البحوث، وسوف تبدأ هذا المستوى في أكتوبر 2017،"وتضيف: " اشعر بالمزيد من الأمل الآن"، بينما يشير صموئيل إيمي، 19 عاما، هو محلل استشارات التكنولوجيا في ديلويت برايتستارت أعلى برنامج في التعليم المهني بقوله : "كانت خطتي الذهاب إلى الجامعة ولكني غيرت رأيي بعد أن قمت تجربة العمل في ديلويت خلال المرحلة الثانوية".