ضمن العديد من المعلمين الفاعلين في مجال دمج التقنية في التعليم، أكدت الأستاذة باسمة علي شملوه، معلمة الحاسوب بمدرسة حفصة أم المؤمنين الابتدائية للبنات، أن ما طبقته من مشروعات ومبادرات رقمية خلال الفترة التي سبقت تعليق الدراسة، قد أعانها بصورة خاصة، وساعد المدرسة بشكل عام خلال فترة الاعتماد على التعلّم عن بعد، حيث استمر التواصل التعليمي مع الطالبات بصورة مميزة، معبرةً عن سعادتها بقدرة الميدان التربوي على إكمال العام الدراسي بنجاح، في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وعن أهم المبادرات التي طبقتها، أشارت المعلمة إلى مشروع «آفاق رقمية» الذي حاز على المركز الأول في مسابقة «نجاحاتنا» للمدارس، والذي يربط مادة تقنية المعلومات والاتصال بمادتي العلوم والرياضيات، من خلال تطبيق الأدوات الرقمية المتنوعة، بعد أن تبنت المدرسة بناء ثقافة التعلّم الرقمي من أجل تمكين المعلمات والطالبات من مهارات القرن الحادي والعشرين.

ويعتمد هذا المشروع على توظيف بعض البرامج الرقمية مثل ««سكايب» و»تييمز»، لإعداد مجموعة من الدروس المشتركة والتواصل المباشر بين فصلين دراسيين في آن واحد، إضافةً إلى إعداد أنشطة رقمية علاجية وتنموية في دروس الرياضيات والعلوم، حيث لقي المشروع تفاعلًا كبيرًا من الطالبات، وانعكس ذلك على تحصيلهن الدراسي.

قد يهمك أيضًا:

اليابان تطور أسرع حاسوب في العالم يتفوق على التكنولوجيا الأميركية

فاطمة بنت مبارك تؤكّد أن الإمارات أثبتت ريادتها في مجال التعليم