لندن - كاتيا حداد
يهدر حوالي نحو 800 مليون جنيه استرليني في السنة على الطلاب الذين يتهربون من دورات التعليم الصناعية، لأن مدارسهم وكلياتهم لا تحرص على إرشادهم تجاه المواضيع الصحيحة.
وحذر النقاد من أنَّ البيانات الصادرة اليوم الاثنين، تتنبأ بجيل فاشل من الشباب، يقضي شهورًا ضائعة للخروج إلى سوق العمل أو الحصول على تعليم أكثر ملائمة.
تبلغ ميزانية التعليم في بريطانيا 12في المائة تهدر على 10 في المائة من الطلاب الذين يفشلون في إكمال دراستهم، وهو رقم يرتفع إلى 25 في المائة بين المتدربين.
أجرت الجمعية الحكومية المحلية تحليلًا، ومن قبلها مركز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، وجدت أنَّ التكلفة تصل إلى 814 مليون جنيه استرليني.
وبين التقرير، أنَّ الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين( 16-18 عامًا)، يقدر عددهم بنحو 178.100 طالب، وفشلوا في إكمال مرحلة ما بعد المؤهلات، في عامي 2012 و2013، مما أثار احتجاجات قادة الحكومات المحلية والأكاديميين وقادة المعلمين.
تمول العديد من المدارس والكليات وفقًا لأعداد الطلاب، ولكن الكثير من المؤسسات تتبنى سياسة عدد طلاب أكبر للحصول على الدورات، بدلًا من ضمان توجيه كل فرد في الاتجاه الصحيح.
ومن جانبه، قال رئيس مجالس الأطفال والشباب ديفيد سيموندز: "المجالس تريد من كل الشباب الصغار تحقيق كامل إمكانياتهن، ولكن الكثير منهم لا يحضرون الدورات الخاصة، ولا ينجحون في اجتياو الصف".
وتابع :"تحليلنا يوضح التكلفة المالية الكبيرة ولكن التكلفة البشرية أكبر من ذلك، الشباب يكافح بلا شك، ويشعروا بالفشل تجله مواجهة القرارات الصعبة تجله ما يجب القيام به بعد ذلك".