القاهرة ـ هبة محمد
أكدَّ مدير المساجد الكبرى في وزارة الأوقاف المصرية الشيخ أحمد الترك أن وزارة الأوقاف قد وقعت "بروتوكول تعاون"، مع وزارة الشباب و الرياضة لاستهداف التجمعات الشبابية على مستوى الجمهورية بهدف نشر الخطاب الديني الوسطى والتسامح بين الشباب وربط الشباب برموز وعلماء الأزهر بالإضافة إلى مناقشة الفكر التكفيري.
وقال الترك في حديث إلى "صوت الإمارات" "إن هذا البروتوكول يأخذ أكثر من اتجاه من أهمها استهداف شباب الجامعات عن طريق قوافل اسبوعية يدفع فيها بكبار علماء الأزهر الشريف لعمل حوارات مباشرة مع الشباب، اما الاتجاه الثاني فكان عبارة عن صحبة القوافل التعليمية تستهدف جيل من الشباب من طلاب المدارس القادمين من نجوع محافظات الصعيد لتلقى العلم في القوافل التعليمية ، حيث لم يصلهم الخطاب الديني المعتدل رغم أن أبناء الصعيد هم من يقوموا بالتوازن المطلوب، ووصول التطرف إليهم سيجر على مصر ويلات كبيرة".
وأشار إلى أنه تعقد ندوات في مراكز الشباب على هامش القوافل التعليمية في تلك المناطق، مؤكدا ان فكرة القوافل نموذجا يحتذى به في العمل الجاد دون أي هدف دعائي.