لندن ـ ماريا طبراني
كشف بحث صدر حديثًا عن أكثر ثلاثة مناطق خطرة على النظام الغذائي لهؤلاء الذين يحاولون الوصول إلى جسد مثالي. حيث يُعتبر الذين يحاولون إنقاص وزنهم هم الأكثر تعرضا لخطر تدمير الجهود التي بذلوها في نظامهم الغذائي في المواعيد 11 صباحا، 3.14 مساء، و9.31 مساء، إذ يسميها خبراء التغذية "موعد الوجبة الخفيفة". ويستهلك الناس ما مجموعه 750 سعر حراري خلال هذه الفترات، مما يؤثر على فرصهم في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
وصنف الخبراء المقاهي كأكبر خطر على الأرجح في إفساد الرجيم، نظرا لإغراء الأطعمة الحرارية والمشروبات. ويقول خبراء التغذية أيضا أن المواظبين على النظام الغذائي يضعفون أمام المشروبات الساخنة في العمل لأنه يُسهَل من عملية التواصل بينهم وبين زملائهم، إلى جانب إنه يقلل ضغط العمل.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة "فورزا سابملنت" لي سميث، التي كلفت بالدراسة: "أصبحنا جميعا أكثر دراية بالكثير عن التغذية وكيفية تناول الطعام الأكثر صحة في مواعيد الوجبات التقليدية". حيث أن الذين يتبعوا الحمية يمكن بسهولة أن يكتسبوا 750 سعرا حراريا لاستهلاكهم اليومي، عن طريق الخضوع لواحد أو اثنين من مناطق الخطر خلال ساعات اليوم.
وتخطي وجبة الإفطار هو أكبر خطأ يقع فيه أصحاب الحمية، وهذا هو السبب في أن الساعة 11:01 هي أول أوقات الخطر في اليوم. وأوضح الخبراء أن الإجهاد أيضا عامل هام في مناطق الخطر بعد الظهر من الساعة 3:14 حيث يسعى العاملون في المكتب لأخذ وقت للراحة أثناء ساعات العمل، مما يدفعهم للخروج إلى المقاهي والحصول على بعض الترفيه قبل مواصلة العمل مرة أخرى، وأحيانا يكون هناك قهوة بشكل دائم في دائم، مما يشجع العاملون على تناولها طوال النهار.
وتبدأ فترة الخطر في الليل في تمام الساعة 09:31، قبل ساعة أو ما نحو ذلك من وقت النوم، وهو الوقت الذي قد تتناول فيه قضمة أمام التليفزيون. وأضاف لي: "إن المفتاح لاتباع نظام غذائي ناجح هو تجنب المقاهي، إنهم مثل محلات الحلويات للأطفال، فتقديم جميع أنواع الملذات التي تبدو بسيطة مثل اللاتيه، الذين هم أعداء الوجبات الغذائية الصحية".