لندن ـ ماريا طبراني
أكّد أطباء أنه كلما كانت المريضة تمتلك لياقة بدنية قبل إجراء جراحة للرحم أو عنق الرحم، ساعد ذلك على سرعة تعافيه.
ويمكن أن تشعرالمريضة بآلام فى البطن بعد الجراحة، ونصح الأطباء بتناول "أقراص نوروفين" مؤكدين على ضرورة التحرك في أسرع ما يمكن بعد إجراء العملية لأن ذلك يساعد على سرعة الشفاء، حيث تبدأ المريضة بالمشي البطيء في البداية ثم تتدرج حركته حتى يتعافى.
ويحذر الأطباء من ممارسة السباحة حتى يلتئم الجرح تماما لتجنب العدوى، وعدم رفع أي شيء أثقل من غلاية مياه حتى تلتئم عضلات البطن بشكل كامل، وتتعافى المريضة نهائياً.
ويُفضل قرب السرير من الحمام، وتجنب صعود الدرج. كما يفضل استخدام الفوط الصحية بدلاً من السدادات القطنية.
ويعتبر حدوث بعض النزيف أمر طبيعي ولكن إذا استمر بضعة أيام أو كان شديدًا أو مؤلمًا، ينبغي استشارة الطبيب. ويمكن للمريضة أن تشعر ببعض الآلام فى المعدة والظهر بعد عملية استئصال الرحم.
وشدد الأطباء على ضرورة تناول الفاكهة والسوائل والألياف، للحفاظ على نظام غذائي جيد، مما لا يشكل صعوبة على الأمعاء والمثانة. كما ينصح بارتداء الملابس الفضفاضة وتجنب ارتداء الملابس الضيقة، خصوصًاً في حالة استئصال المبايض.