الجيل الثالث لحبوب منع الحمل يزيد فرص تجلط الدم

أشارت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن حبوب منع الحمل من الجيل الثالث تزيد من فرصة حدوث خطر من تجلط الدم 4 أضعاف مقارنة بالنساء اللواتي لا تأخذن أي نوع من وسائل منع الحمل عن طريق الفم، إنما مع وسائل منع الحمل القديمة، المرأة لديها مرتين ونصف زيادة خطر حدوث تجلط في الدم.

الخطر من حبوب منع الحمل الجديد هو نحو 1× 1000، وفقا لوكالة الأدوية الأوروبية. نحو مليون امرأة سليمة تحت سن الأربعين في المملكة المتحدة تأخذ حبوب منع الحمل من الجيل الثالث ويناسبها، وتقول الأبحاث إن خطر تجلط الدم صغير عموما. ومع ذلك بعد أن أفاد تقرير في عام 2014 أن هذه الحبوب الجديدة سببت الوفاة لـ14 امرأة في فرنسا، وحثت وكالة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية على تنظيم السباقات للنظر في مخاطر إصابة المرأة بجلطات الدم قبل وصفها لهم.

أي امرأة معروف أن لديها اضطراب تخثر الدم أو أمراض مدفوعة هرمونيا مثل سرطان الثدي، على سبيل المثال ينصح بعدم استخدامها. المرأة تحتاج إلى الحذر لتبقى بعيدا عن المخاطر، كما نصح الأطباء. بعض النساء يعانين من أكبر الأعراض السلبية مثل تقلب المزاج ووجع الثدي عند استخدام حبوب منع الحمل التقليدية. أما حبوب منع الحمل الحديثة يبدو أنها تحد من مخاطر الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية، فترتبط هذه العوامل بصحة الشرايين مثل مستويات الكوليسترول في الدم. كما أن بعض النساء يجدن أن الاستعدادات الأحدث أكثر تحملا وتعمل بشكل أفضل للسيطرة على مشكلة الجلد أو نمو الشعر أو النزيف غير المنتظم. وإن كان صحيحا أن هذه الحبوب الجديدة تضاعف خطر جلطات الدم، ونحن بحاجة إلى أن نتذكر أن المخاطر لا تزال منخفضة للغاية حتى الآن، فهي أقل بكثير من خطر جلطات الدم لدى النساء الحوامل على سبيل المثال.