دبي - صوت الإمارات
تعامل الإسعاف البحري في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خلال العامين الماضيين مع 58 حالة إسعاف بحري، منها 23 حالة خلال عام 2019 و35 حالة خلال العام الماضي، بواسطة زورق مجهز بأدوات الإنقاذ والعلاج الطارئ تم تصنيعه بالكامل في شركة وطنية وبأيادٍ إماراتية، ويمكن للزورق حمل 8 مصابين منهم حالة بليغة أو متوسطة و7 حالات بسيطة.
وتفصيلاً، قال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: إن الإسعاف البحري تعامل عامي 2019 و2020 مع 58 حالة، منها: 4 حالات غرق و22 حالة سقوط في البحر وحالتا حوادث ماكينات و11 طبية (أمراض مختلفة) وحالتا حريق ودخان و6 حالات جروح و8 حالات نقل و3 حالات أخرى بإصابات مختلفة.
وأوضح بن دراي أن مهمة الإسعاف البحري هي الاستجابة السريعة وتقديم خدمات الإسعاف الطارئ، وعلاج المرضى والمصابين والغرقى في المسطحات المائية، وتفادي تفاقم حالاتهم بمساعدة فرق الإنقاذ والمدربين، وعلاجهم في موقع الحادث ورعايتهم ومن ثم نقلهم إلى المستشفى إذا لزم الأمر، لافتاً إلى أن الزورق يحتوي على أحدث الأجهزة الطبية المستخدمة في الخدمات الإسعافية على المسطحات المائية مثل جهاز الإنعاش القلبي الرئوي، ونقالة تمتاز بخاصية امتصاص الصدمات الناتجة عن الأمواج وتتأقلم مع حركة الزورق، وجهاز رجفان القلب المتطور، وجهاز شفط السوائل، وجميع الأدوية الطارئة الخاصة بالإصابات في المسطحات المائية، كما تم تزويد الزورق بأنظمة ذكية تمكن المؤسسة من متابعة حركة الزورق في البحر وتحديد المواقع إضافة إلى نظام تقارير المرضى المصابين «الكيرمونكس».
معايير عالمية
وبيّن أن المؤسسة لديها كوادر فنية، مؤهلة ومدربة للتعامل مع جميع الظروف البحرية الطارئة بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تم توفير معدات وأدوات متطورة لمساعدة الطواقم الإسعافية التي اعتمدتها المؤسسة لأول مرة بالدولة بأفضل المعايير العالمية، لافتاً إلى أن زورق الإسعاف البحري يتمتع بانسيابية وسهولة توزيع المعدات والأجهزة الدقيقة المتطورة داخل الكبائن لتكون في متناول المسعف ليقوم بعمله على أكمل وجه وبالسرعة المطلوبة.
وأضاف: إن الخدمة جاءت تعزيزاً للدور المجتمعي والإنساني لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وتلبية الحالات المرضية الطارئة في عرض البحر ومواجهة زيادة حالات البحث والإنقاذ، وتقليص وقت الاستجابة في بعض الحالات التي تستدعي التدخل الفوري كإصابات الغواصين والصيادين.
ويبلغ طول زورق الإسعاف 42 قدماً والعرض 11.5 قدماً ووزنه 6 أطنان وقوته 900 حصان وسرعته 60 ميلاً في الساعة، ويوجد في الزورق جهازا لاسلكي، الأول للربط مع حرس الحدود والآخر للربط مع إدارة المؤسسة، إضافة إلى شاشة متصلة بـ 3 كاميرات لتعطي رؤية بانورامية للسائق، ويوجد أيضاً رافعة تستخدم لرفع المصاب أو الغريق من المياه
قد يهمك ايضا
دبي للمستقبل" تقود مشروعا علميا إماراتيا لتطوير جهود القطاع الصحي