دبي - صوت الإمارات
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للقلب الذي يصادف الـ 29 من شهر سبتمبر من كل عام، وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن اليوم العالمي للقلب يمثل منصة عالمية لتعزيز مستوى الوعي العام بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، وتمكين أفراد المجتمع من إجراء تغييرات إيجابية، تساهم في المحافظة على صحتهم وحياتهم، مشيراً إلى الجهود الرائدة إقليمياً وعالمياً التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد مكافحة والسيطرة على الأمراض غير السارية مثل «أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان والجهاز التنفسي»، وذلك دعماً لهدف منظمة الصحة العالمية في الوصول بنسبة الوفيات الناتجة عن الأمراض غير السارية إلى 25% بحلول عام 2025.
عوامل الخطورة
وأشار الدكتور العلماء: إلى أن احتفال الوزارة باليوم العالمي للقلب يأتي في إطار حرصها على تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية في المجتمع وبأهمية الفحص المبكر لعوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السمنة والتدخين وقلة ممارسة النشاط البدني والغذاء غير الصحي، وذلك بهدف تعزيز نتائج المؤشرات الوطنية الصحية المرتبطة بعدد وفيات أمراض القلب والشرايين لكل 100 ألف من السكان، لافتاً إلى أن الوزارة تمتلك برامج وطنية عدة تخدم المؤشر الوطني لأمراض القلب والشرايين.
حلول مستدامة
وأكد وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، سعي الوزارة إلى مواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز الممارسات الداعمة لصحة القلب والشرايين، وإطلاق مشاريع وخطط تنفيذية لتقديم حلول مستدامة للتحديات الصحية ومنها أمراض ضغط الدم والقلب والشرايين، ووفق أفضل الممارسات العالمية والأدلة المبنية على الأبحاث العلمية والبراهين.
وفي إحصائيات كشفتها جمعية القلب الإماراتية مؤخراً جاءت أمراض القلب في صدارة نسب الوفاة في الدولة، حيث إنه من كل ثلاث وفيات هناك وفاة واحدة بأمراض القلب.
التدخل الطبي
بينت الجمعية أن التدخل الطبي المبكر يساهم في تقليل حدة المضاعفات التي قد تحدث بسبب تأخر المريض عن الوصول لأقرب مركز أو مستشفى، لافتة إلى أن الأعراض التي قد يهملها البعض تشمل ألماً شديداً في الصدر يصاحبه ألم في الحلق مع ألم في البطن والكتف والظهر مع تعرق وأحياناً غثيان، وموضحة أن أمراض القلب تصيب الذكور والإناث بنسب متقاربة وتبدأ مع الذكور من عمر 30 عاماً، فيما قد تبدأ بالظهور عند الإناث من عمر 50 عاماً وما فوق.
وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :