دبي - صوت الإمارات
كشف رئيس شعبة الأورام في جمعية الإمارات الطبية الدكتور حميد الشامسي، اعتماد دواء جديد لعلاج سرطان الرئة في الدولة، أخيراً، بعد اعتماده في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم في دولة الإمارات مباشرة، وهو علاج جيني، يستفيد منه 13% من مرضى سرطان الرئة ذوي الحالات المتقدمة.
وأوضح الشامسي في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الطبي الثاني لأورام السرطان، أن الدواء المبتكر المسمى " LUMAKRAS" يعد الأحدث عالمياً، ويساعد على عملية التعافي والشفاء بنسبة كبيرة.
وذكر أن سرطان الثدي يتصدر قائمة الأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً في الدولة، بنسبة 15%، 40% من المرضى تحت سن الخمسين، مقابل 60% فوق الخمسين، 90% من حالات الإصابة تكن لأسباب غير واضحة، و10% إلى 15% لأسباب جينية، إضافة إلى السمنة والتدخين خصوصاً في صغار السن، مشيراً إلى أن 27% من فئة الشباب يعانون من السمنة الزائدة.
ولفت الشامسي إلى أن سرطان الثدي، والقولون والبروستاتا تعد أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الدولة، مؤكداً أن البروتوكولات العلاجية للأمراض السرطان، تم وضعها، وعرضها على الجهات الصحية الحكومية، وتحتوي على آليات تحسين علاج المرضى.
وأكد أن نحو 86% من أمراض السرطان يمكن علاجها داخل الدولة، دون الحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، فيما تتطلب النسبة المتبقية لعمليات زراعة النخاع، من المتوقع أن تصل نسبة الحالات التي تتطلب العلاج خارج الدولة إلى 5% خلال السنوات المقبلة، خصوصاً بعد توفر عمليات زراعة النخاع في مركز أبوظبي لخلايا الجذعية، وتحتاج هذه الحالات المعقدة إلى تدخلات جراحية نادرة. وقال: " تم وضع توصيات لتحسين علاج مرضى السرطان في دولة الإمارات، وعرضها على الجهات المختصة لاعتمادها، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الخطوات المتعلقة بتطبيق هذه البروتوكولات العلاجية.
ويعقد المؤتمر بحضور ومشاركة أكثر من 5000 مختص من التخصصات الطبية والإشعاعية والجرحى، حضوريا وافتراضيا، في فندق إنتركونتيننتال فستيفال سيتي دبي، وتم عرض أحدث الأجهزة الطبية والتشخيصية المتطورة تكنولوجيا، التقنيات العلمية المستخدمة لعلاج مختلف أنواع أمراض السرطان، من قبل الجهات الطبية الموجودة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وناقش المؤتمر على مدى يومين آخر تطورات علاج مرض السرطان مع متخصصين من منطقة الخليج والعالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة وكندا، من بينها أحدث طرق علاج سرطان القولون في المراحل المتقدمة باستخدام العلاجات المناعية والذكية من دون علاج كيماوي، وهو من أحدث أنواع علاج مرض السرطان والذي يخفف من آثار الجانبية للعلاج الكيماوي.
قد يهمك ايضاً :