دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض المزمنة أكثر عرضة للوحدة والإعاقة

كشفت دراسة جديدة أن البالغين الذين يعانون من أمراض القلب والسكري أو الاكتئاب، هم أكثر عرضه لأن يكونوا في وحدة عندما يكبروا في العمر، ولا يقتصر الأمر على خطورة قلة المشاركة الاجتماعية، ولكن لديهم فرصة أكبر في أن يصبحوا معاقين. ويختلف تأثير المعاناة من اضطرابات متعددة حسب الجنس والعمر.

ويعدّ الربط بين الأمراض المزمنة والإعاقة، أمرًا موثقًا، وهناك ثمة بحوث تناقش آثار مزيج من الاضطرابات. وقيّم باحثون من جامعة ماكماستر في أونتاريو، أكثر من 15 ألف مشارك، تتراوح أعمارهم بين 45-85 عامًا، ووجدوا أن النساء في منتصف العمر الذين يعانون من التهاب المفاصل والاكتئاب، أكثر احتمالًا للإعاقة أو أن يصبحن أقل مشاركة اجتماعيًا، أما الرجال في نفس المرحلة العمرية الذين يعانون من أمراض القلب والسكري، كانوا أكثر عرضة لخطر الإعاقة.

 

وأعلن الباحثون أن التهاب المفاصل يرتبط في الجنسين، بالعجز في معظم الفئات العمرية، موضحين أن معرفة أي الأمراض أكثر ارتباطًا بالإعاقة، سيساعد على خلق استراتيجية صحية وقائية. وقالت الباحثة لورين غريفث قائدة الدراسة، "هذه النتائج تساعدنا على فهم أفضل، لأكثر ما يؤدي إلى العجز والإعاقة، لدى من هم في منتصف العمر وكبار السن، وأظهر هذا البحث أنه وفقًا للعمر والجنس، فالأمراض المزمنة ترتبط بالعجز والإعاقة لدى مختلف السكان، وغالبًا عندما ننظر إلى الإعاقة، ولا سيما في الحالات المزمنة، فنحن ننظر في مجموعة في عمر 65 عامًا وأكبر، وإذا أردنا التدخل للمساعدة في منع، أو إبطاء تطور الإعاقة، فنحن بحاجة للبدء في مراجعة تأثير الأمراض المزمنة على الفئات العمرية الأصغر سنًا".