القاهرة ـ سعيد فرماوي
غمرت دموع الفرحة فتاة مريضة بالسرطان، في الخامسة عشرة من عمرها، عندما عادت إلى مدرستها وفوجئت بحفلة تجمع أهلها وأصدقائها ليخبرونها أنها تماثلت للشفاء من مرض السرطان.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية ، أن إيميلي سادلر تم تشخيصها بسرطان الغدة الدرقية في مارس/آذار 2017 ، والذي لا يحمل في الغالب أي أعراض ونادرًا ما يصيب الأشخاص من دون سن الثلاثين.
وأشارت الاختبارات التي أجرتها سادلر إلى أنها في طريقها لإتمام الشفاء من السرطان ,وذلك بعد أكثر من عام من العمليات الجراحية المرهقة ، والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي .
كانت إيميلي تقول دائمًا إنها تريد احتفالًا كبيرًا إذا انتصرت على السرطان، لذلك أبقت أمها أمر شفائها سرًا لبضعة أيام ، بالتنسيق مع معلميها وأصدقائها في مدرسة "Raytown High" داخل ولاية ميزوري الأميركية.
و أعلنت إحدى المعلمات أن الوقت قد حان للحفل وعندما وصلت إميلي إلى المدرسة ، فوجئت بحفلة كبيرة ضمت حشد من مدرسيها وزملائها، معلنين تماثلها الشفاء.
وقالت إيملي لصحيفة ديلي ميل "خرجت من هناك ، وبكيت كثيرًا خرجت ، ولم أكن أعرف ما يحدث لم أكن أصدق حقًا,مضيفة "كان كل أصدقائي المقربين هناك وكل مُدرسيني أيضًا، وكانت عائلتي بأكملها هناك, لقد كان من المدهش رؤية كل هذا الدعم.. جميعهم ساندوني من خلال هذا الاحتفال الرائع".
يذكر أن سرطان الغدة الدرقية أكثر شيوعًا لدى الإناث ذوات البشرة البيضاء أكثر من أي لون بشرة آخر و يؤثر عادةً على الأشخاص أكبر من سن الأربعين,ويكون متوسط معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 90 في المائة لجميع أشكال سرطان الغدة الدرقية ، ويمكن أن يكون أقرب إلى 100 في المائة بالنسبة للمصابين صغار السن.
ويتم اكتشاف المرض من خلال تورّم الحلق,وتستغرق عمليات إزالة الورم من الغدة الدرقية ، ساعتين على الأقل تحت التخدير العام ، وتنتزع بعناية الورم من الأعصاب والأوعية, ثم يحتاج المرضى إلى يومين من الإشراف في المستشفى ، ويحتاجون إلى أدوية بديلة للغدة الدرقية