لندن - كاتيا حداد
أكد الأطباء أن وضع قطعة من المغناطيس في مؤخرة العينين يمكنه أن يعالج حالة تتسبب في الرمش المتكرر دون إرادة ، نافيين وجوود علاج متاح للمرضى الذين يعانون من حركة العين اللاإرادية ، ولكن الاكتشاف الجديد، الذي تم اختباره على مريض واحد يعاني من هذه الحالة، أثبت نجاحًا وأوقف الحركة المضطربة للعين. واستخدم الباحثون في معهد كلية لندن لعلم الأعصاب ، في جامعة لندن ، يسعون وراء نهج جديد عن طريق استخدام قطعتين من المغناطيس على رجل في أواخر الأربعينيات من عمره.
وقبل أن يخضع للعلاج المبتكر الذي يعمل باستخدام جاذبية لأحكام السيطرة على وضع العين ، فإن هذه الحالة كانت السبب في تركه دون وظيفة ، ولكن بعد أربعة أعوام من الجراحة ، التي أجريت في مستشفى مورفيلد للعيون في لندن ، عاد المريض المجهول إلى العمل ، كما يبدو أن حياته عادت إلى طبيعتها كما أنه أصبح قادر على الاستمتاع بأنشطة أخرى مثل القراءة ومشاهدة التلفزيون مرة أخرى.
وعلق الأطباء مغناطيس واحد على الجزء السفلي ، من محجر العين والآخر على واحدة من العضلات التي تتحكم في حركة العين ، وقال الباحث الرئيسي الدكتور باراشكيف ناشيف "لقد فتحت دراستنا هذه مجالًا جديدًا من استخدام الزراعات المغناطيسية لتحسين حركة أجزاء الجسم" ، حيث إن الحالة المعروفة طبيًا "الحركة اللاإرادية للعين" ، تؤثر على نحو واحد من 400 شخص ، والتي غالبًا ما تؤدي إلى تصور أو توهم بالحركة المستمرة في المجال البصري ، فقد أكد الخبراء في مجلة طب العيون "يقول المرضي أن هذه الحالة من الممكن أن تسبب إعاقة واضطراب نفسي على حد سواء".
وأشار ناشيف إلى الحالة المرضية "حركة العين اللاإرادية" لديها أسباب عديدة وجذور مختلفة في الجهاز العصبي المركزي ، ويشكل تحديًا لتطوير العلاج الدوائي ، وهذا هو السبب وراء تجريبهم للمغناطيس. وحتى الآن ، كانت النهج الميكانيكية بعيدة المنال بسبب الحاجة إلى وقف حركات العين غير الإرادية دون منع الحركات الطبيعية والمتعمدة لتحول النظر ، وكانت قطعة المغناطيس المغطاة بمادة التيتانيوم لديها ما يكفي من القوة لمنع العينين من "الرمش" ، ولكن كانت ذو تأثير ضعيف جدًا على حركة العين العادية.